أخفق قادة الأصالة والمعاصرة في رأب الصدع بين القياديين، يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وهشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل، بعد حدوث قطيعة بينهما. ولم تكلف فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للحزب، نفسها عناء بحث حل لإنهاء الخلاف بين الرجلين، ما أثر على السير العادي لهذا القطاع، الذي ستتم محاسبة الحزب عليه، بسبب ضعف الحصيلة في مجال توفير فرص الشغل لثلاثة ملايين عاطل، والتصريح بستة ملايين مستخدم في صناديق التغطية الصحية والتقاعد، من قبل أرباب العمل الذين خرقوا القانون. أحمد الأرقام