تخلد جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، على غرار مكونات المجتمع المدني، ذكرى إعلان جلالة الملك محمد السادس بتاريخ 18 ماي 2005، عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تعتبر دعامة من دعامات توطيد أسس المشروع المجتمعي، الذي يقوده العاهل الملكي محمد السادس. وتنتهز الجمعية مناسبة هذه الذكرى التي تحتفي بهذا المشروع الاجتماعي التنموي الذي جعل منه جلالة الملك آلية ناجعة لمحاربة الهشاشة، كي تجدد انخراطها في هذا الورش الذي شكل نقلة نوعية في مسار المجتمع المدني وعنوان كينونته والضامن لكرامته. وقالت الجمعية، في تصريح لها، إن ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فتح آفاقا رحبة للجمعيات الجادة لتحديث طرق التدبير وتوفير الدعم المالي، كما مكنت روح التمازج بين السلطة والجمعيات من الارتقاء بالعمل الجمعوي. وثمنت الجمعية، للمناسبة نفسها، انخراط كل الفاعلين خاصة عمال العمالات والمقاطعات والأقاليم، بما أسدوه للجمعيات من دعم كبير على مستوى المصاحبة والتمويل والمتابعة والتكوين. كما نوهت الجمعية بأداء صندوق التماسك الاجتماعي، الذي يشكل إلى جانب المبادرة، أسس الدولة الاجتماعية من جهة، ومقدمة للمشاركة في المشروع التنموي الجديد، من جهة أخرى. ي. س