مراكـش تحتضـن المهرجـان الغيـواني

الدورة الرابعة تحتفي بالفنان محمد البختي قيدوم مجموعة "لمشاهب" تنظم جمعية مؤسسة المهرجان الغيواني في الفترة ما بين 15 و18 يوليوز الجاري، النسخة الرابعة من المهرجان الغيواني الذي يحتفي بالفنان والرئيس السابق لمجموعة المشاهب «محمد البختي» الظاهرة الفنية التي أعطت وقدمت الكثير للساحة الفنية الغيوانية. وأفاد بلاغ للجنة المنظمة، أنه « على غرار الدورات السابقة للمهرجان، تسعى التظاهرة إلى إحياء ظاهرة الغيوان التي باتت ركنا فنيا باهتا».وأفاد عبد الحفيظ بناوي، باسم لجنة التنظيم خلال ندوة صحافية مساء الاثنين 7 يوليوز بمراكش، أن تنظيم المهرجان يأتي من أجل احتضان كافة الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتطوير وتجديد الفرجة ودوام استمراريتها لهذا النوع الغنائي المتجذر في عمق ثقافتنا وهويتنا المغربية، وخاصة بمدينة ظلت المهد والحضن الدافئ لجميع الفنون بمختلف أشكالها وأصنافها.مشيرا إلى ارتباط اللون الغنائي الغيواني، بحقبة زمنية عاش فيها المغاربة أوج ثوراتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حيث ظل من الفنون المغربية التي أخذت مكانة مهمة وعلى مر العصور داخل كل بيت مغربي أصيل.وحدد بناوي، المكلفة الإجمالية للدورة الرابعة في مبلغ اثنين وعشرين مليون سنتيم، مشيرا إلى التحاق مجلس جهة مراكش تانسيفت بالجهات الداعمة للمهرجان وهي الجماعة الحضرية لمراكش، ومجلس عمالة مراكش، مقاطعة كيليز و هي مؤسسات تشرف على تسييرها نساء أبين إلا أن يساهمن في دعم هذا النمط الغنائي، وهن ( فاطمة الزهراء المنصوري، جميلة عفيف، وزكية المريني ).وأكد بناوي أن باقي المقاطعات بمراكش لم تساهم في دعم المهرجان الغيواني، كما أن عمالة مراكش لم تكلف نفسها عناء الإجابة بالرفض أو القبول، بعد أن وضعت لديها اللجنة المنظمة، مشروع الدورة الرابعة وتقارير عن الدورات السابقة، في الوقت الذي اعتذرت وزارة الثقافة عن الدعم في آخر لحظة ووعدت بدعم الدورة الخامسة خلال السنة المقبلة.واستغرب بناوي عن عدم مواكبة الإعلام العمومي للمهرجان الغيواني الذي يشهد إقبالا كبيرا من طرف الجمهور المراكشي وبعض عناصر الجالي المغربية بالخارج المغرية بهذا النمط الغنائي.وحدد بناوي الفرق المشاركة في الدورة الرابعة للمهرجان الغيواني في كل من : مجموعة تكدة، لمشاهب، مسناوة، لرصاد، جيل الغيوان رقراق، النسيم.وشدد بناوي على أن اللجنة المنظمة اقترحت خلال الدورتين الثالثة والرابعة تكريم بعض الوجوه المراكشية التي أعطت الكثير لهذا النمط من الغناء، لكنهم اعتذروا في الوقت الذي يتم تكريمهم بمدن أخرى، مشددا على أن المهرجان الغيواني لا يتغيى سوى خلق فضاء للتعرف على مختلف التجارب الغيوانية التي أقصيت من القنوات التلفزية المغربية و كذلك للتذكير بعطاءات الأعضاء الذين ساهموا في هذه الحركة الغنائية المتميزة بالمغرب.محمد السريدي (مراكش)

مراكـش تحتضـن المهرجـان الغيـواني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التعليم وسوق الشغل... مشروع عمره 15 سنة

: الشبيبة الاسلامية وراء محاولة اغتيال المنياويعمر بنجلون... الاغتيال اللغز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات