شاب يقتل مسنا كفيفا لسرقته

انهال عليه أمام مسجد لالة سكينة للاستيلاء على عائدات تسوله اليومي أظهرت التحقيقات الأولية التي تباشرها عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن حسان أكدال الرياض بالرباط، منذ السبت الماضي، أن الجثة التي عثر عليها أمام مسجد الأميرة لالة سكينة بطريق زعير بالرباط، تتعلق بجريمة قتل في حق مسن كفيف يمتهن التسول بدافع السرقة، والمتورط فيها شاب في مقتبل العمر. وأفاد مصدر مقرب من دائرة الأبحاث التمهيدية أن التشريح الطبي وراء فضح الواقعة، إذ كان المحققون يعتقدون أن الأمر يتعلق بسقوط عرضي للمسن الكفيف نتجت عنه وفاة، إلا أن الطب الشرعي أظهر نتائج أخرى، أفادت أن الوفاة بفعل فاعل، لتنطلق الأبحاث الميدانية التي أسقطت شابا يملك دراجة نارية صغيرة «سكوتر»، يشتبه في تخطيطه لسرقة المتحصل عليه اليومي من قبل المسن. وأسقطت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بشارع المهدي بنبركة، الشاب ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث معه، بعدما حصلت على معلومات تفيد أنه على معرفة مسبقة به، وأنه يجالسه، قبل أن يقرر سرقته بعد قتله. واستنادا إلى المصدر نفسه استنفرت واقعة العثور على جثة المسن المتسول مختلف وحدات الشرطة بالمنطقة الأمنية الثانية، بعد توصلهم بمكالمة هاتفية، حيث قطع مسؤولون أمنيون كبار عطلة نهاية الأسبوع، وحضر رئيس المنطقة الأمنية شخصيا إلى المسجد الذي تقصده شخصيات سامية، كما حضر نائبه ورئيس الفرقة الحضرية للشرطة القضائية ومسؤول بالأمن الحضري، إضافة إلى عناصر مسرح الجريمة، التي عاينت الجثة، قبل إيداعها مستودع الأموات بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، قبل أن تصدم الخبرة محققي البحث التمهيدي الذين نجحوا في رصد الشاب سويعات بعد ظهور نتيجة خبرة الطب الشرعي. وأحالت الضابطة القضائية، الموقوف على الوكيل العام للملك قصد استنطاقه في حال الانتهاء من الأبحاث التمهيدية معه. وأثارت الجريمة استياء القاطنين قرب المسجد وأيضا مسؤولين كبار في الدولة يترددون عليه من أجل أداء الصلاة، كما سبق أن احتضن مناسبات دينية رسمية، وسلمت إدارة المستشفى الجامعي بالرباط، ظهر الأحد الماضي، الجثة لأسرته قصد دفنه. عبد الحليم لعريبي

شاب يقتل مسنا كفيفا لسرقته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وصفة كيمو

الميلودي : "والله ماغادي تبقى فيكم"

مقالات ذات صلة