محاكمة دركيين اغتنوا من التهريب

المحكمة واجهتهم بتسجيلات مع بارون جزائري أوقف مع عشيقته بالقنيطرة واجهت غرفة الجنايات (الجرائم المالية)، بمحكمة الاستئناف بالرباط، 13 دركيا، ينتمون لمركز الدرك بالقصر الصغير، بأرصدتهم البنكية "الكبيرة" وممتلكاتهم وسياراتهم المحجوزة، حيث يشتبه في تحصيلها من عمليات التهريب الدولي للمخدرات. وأوضح المصدر نفسه أن هيأة المحكمة حاصرت المتهمين بقرائن كشفت عنها أبحاث الفرقة الوطنية للدرك الملكي خلال التحقيق التمهيدي، ثم التحريات التفصيلية التي خضع لها الدركيون، الذين كانوا يشتغلون بالمركز نفسه بالميناء العسكري بالقصر الصغير، إذ استفسرت الهيأة الماثلين أمامها، حول تفاصيل التهم الموجهة إليهم، بما فيها الارتشاء والتواطؤ مع البارونات، من أجل التهريب الدولي لأطنان من المخدرات، ومساعدتهم على نقلها باستعمال معدات وناقلات المركز، وهي التجاوزات التي رصدتها كاميرات المراقبة، إضافة إلى عثور المحققين على أدلة أخرى وصفت بـ «الخطيرة»، مخزنة بهواتفهم المحمولة، تفيد مساهمتهم في تهريب المخدرات بإيعاز من رئيسهم. وينتظر أن تجري الهيأة نفسها، في الجلسات المقبلة، مواجهات مباشرة بين دركيي القصر الصغير والبارونات المتابعين في هذه القضية، وكذا خمسة دركيين، متابعين في ملف ثان تم ضمه، بينهم مسؤول كبير يتابع في حالة اعتقال. وضمت هيأة المحكمة ملف المتهمين إلى آخر يتابع فيه بارونات ومسؤولون دركيون ونائب وكيل الملك سابقا بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة، علما أن التحريات التي أنجزتها الفرقة الوطنية للدرك، وتحت إشراف مباشر للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، انطلقت بحجز أطنان من المخدرات بالقصر الصغير، وأسفرت عن إيقاف 13 دركيا ينتمون لمركز الدرك بالميناء العسكري، قبل أن تكشف الأبحاث ذاتها عن امتدادات للملف في الناظور، حيث جرى اعتقال بارون، يتحدر من منطقة خنيفرة ويقطن بالناظور رفقة خمسة دركيين، بينهم مسؤول أوقف من داخل مدرسة للتكوين، قبل إيقاف بارون جزائري رفقة عشيقته بإحدى الشقق بالقنيطرة، تبين أنه متزعم شبكة الناظور التي ورطت نائب وكيل الملك السابق بخنيفرة. يذكر أن البارون الجزائري، المزدادفي 1983، دخل إلى المغرب منذ خمس سنوات، واستقر بالبيضاء، قبل أن تطيح به عناصر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك بإحدى الشقق الشاطئية بالقنيطرة، حيث اشتبهت التحريات في نسجه علاقات مشبوهة مع نائب وكيل الملك السابق ومسؤول دركي، من خلال وساطة مع بارونات مغاربة. خ . ع

محاكمة دركيين اغتنوا من التهريب

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دعم الأحزاب... الحكامة الغائبة

بلاغ للديوان الملكي

مقالات ذات صلة