سقوط عصابة لنهب الرمال بسيدي رحال

ضبط جانح وبحوزته أكياس تحت جنح الظلام وأبحاث لكشف باقي رفاقه تتواصل الحرب التي تخوضها مصالح الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد، على عصابات نهب رمال الشواطئ، بعد أن تمكنت، أخيرا، من إنهاء أنشطة إجرامية لجانح يشتبه تورطه في عمليات سرقة رمال البحر. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن المشتبه فيه يبلغ من العمر 30 سنة، ويقطن بمنطقة الشرف، ضبط وبحوزته أكياس معبأة برمال البحر المسروقة. وأضافت المصادر ذاتها، أن سرعة التدخل الأمني مكنت من حجز 30 كيسا تحتوي على الرمال المسروقة، كان المشتبه فيه يضعها أمامه. وكشفت مصادر متطابقة، أن افتضاح أمر المشتبه فيه، تم بناء على ضبطه في حالة تلبس من قبل عناصر الدرك الملكي التي كانت تقوم بدورية أمنية على الساعة العاشرة ليلا، في إطار التدخلات الاستباقية لمحاربة مختلف أنواع الجريمة، وهو يتحوز المسروقات منتظرا أحد الأشخاص الذي سيتكلف بحملها على متن دابته، لإيصالها إلى المكان المرغوب فيه، في انتظار تصريفها. وأوردت المصادر، أن وجود المشتبه فيه على مقربة من الشاطئ في وقت متأخر من الليل أثار انتباه الدورية، فتوجهت نحوه لاستفساره عن دواعي وجوده، قبل أن تضبط بحوزته أكياسا من الرمال المسروقة. وحاول المشتبه فيه إبعاد التهمة عنه، إلا أن ارتباكه في تعليل ضبط الأكياس المحجوزة رفقته وبكميات كبيرة، جعله يعترف بفعله الإجرامي، ليتقرر اعتقاله واقتياده للتحقيق معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه. وباشرت مصالح الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، وظروف وقوعها، لتحديد الخلفيات الحقيقية التي دفعت الموقوف لسرقة رمال الشاطئ، وامتدادات أنشطته الإجرامية لمعرفة ما إن كان ينتمي إلى عصابة منظمة أم يشتغل بشكل معزول بتصريف الرمل لهواة المسروقات لإيقاف كافة المتورطين المحتملين. وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، لتعميق البحث معه، في انتظار إحالته على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببرشيد لفائدة البحث والتقديم. محمد بها

سقوط عصابة لنهب الرمال بسيدي رحال

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أبرياء معتقلون بشهادات طبية مزورة

تميز ونجاعة بمحاكم الناظور

مقالات ذات صلة