فك لغز قتل طالب بالجديدة

قتلته وسيطة في الدعارة رفقة خليلها بعدما رفض مومسا قدمتها له تمكنت عناصر الفصيلة القضائية للدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للجديدة، أخيرا، من فك لغز جريمة قتل طالب جامعي عثر على جثته مرمية بالشاطئ الصخري بالشطر الخامس بسيدي بوزيد بتراب جماعة مولاي عبد الله خلال يونيو الماضي. وأوقفت عناصر الفصيلة القضائية للدرك الملكي امرأة في عقدها الخامس تتعاطى للوساطة في الدعارة وخليلها ومشتبه به ثالث يعمل سائق سيارة أجرة صغيرة بالجديدة، إذ استمرت الأبحاث زهاء سبعة أشهر، وكان الخيط الرفيع الذي مكن المحققين من الوصول الى الجناة الهاتف المحمول للضحية من خلال الخبرة التقنية التي أجريت عليه، وذلك بعد تحديد الأرقام التي تواصلت معه قبل وفاته، فتم تحديد رقم شخص كان دائم التواصل معه، وذلك يوم واحد قبل العثور عليه جثة هامدة ملقاة بين صخور شاطئ سيدي بوزيد. وبعدما اهتدت الخبرة للرقم الهاتفي للمشتبه فيه، والذي لم يكن سوى المتهمة الرئيسية التي تتحدر من دوار «المنادلة» بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، والتي تتعاطى للوساطة في الدعارة والمعروفة لدى سكان الدوار المذكور، وظلت مختفية عن مقر سكنها بعد العثور على جثة الطالب لشهور، قبل أن تتمكن عناصر الدرك الملكي من استدراجها، وذلك بالاستعانة بدركية تعمل بالجديدة جسدت دور شابة تتعاطى للدعارة، وذلك للتوسط لها من أجل استقطاب زبائن، الأمر الذي عجل بحضور الوسيطة للجديدة من أجل ملاقاة الشابة، وذلك لتقديمها لزبنائها، قبل أن تتفاجأ أثناء حضورها بمحاصرتها بالدركيين الذين وضعوا الأصفاد في يديها وتم اقتيادها لمقر القيادة الجهوية للجديدة، من أجل التحقيق معها حول المنسوب إليها. وأثناء التحقيق معها حاولت إنكار المنسوب إليها، قبل مواجهتها بعدد من المكالمات التي تبادلتها مع الطالب الجامعي القتيل لتنهار أمام معطيات عناصر الضابطة القضائية، وتعترف بجريمة القتل التي كانت إحدى شقق طريق سيدي بوزيد مسرحا لها، حيث كان يتردد الضحية بين الفينة والأخرى عليها لقضاء بعض الأوقات مع بائعات الهوى اللواتي كانت تستقطبهن الوسيطة المتهمة مقابل مبالغ مالية، كما اعترفت أنها اختلفت مع الهالك بسبب شابة استقدمتها له ولم تعجبه، الأمر الذي لم تتقبله المتهمة التي كانت برفقة خليلها المتزوج، وتطور الأمر إلى شجار أدى إلى مقتل الطالب الجامعي بعد الاعتداء عليه بالضرب بواسطة أداة حديدية، قبل أن تعمد الوسيطة وخليلها إلى إشعار سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير بالجديدة حيث تم نقل الجثة إلى الشاطئ الصخري لسيدي بوزيد وتم رميها بجانب البحر. وتعميقا للبحث حلت فرقة التشخيص القضائي التابعة للدرك الملكي، وحضرت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة صاحبة النفوذ الحضري الذي وقعت داخله جريمة القتل، وقامت بتجميع الأدلة من الشقة، بعد العثور على بقايا أثار بقع الدم للهالك. وللتذكير فإن الطالب الجامعي، يتحدر من الزمامرة، ويتابع دراسته تخصص أدب انجليزي بجامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة، وعاين الدرك آثار ضرب على عينه اليسرى والدم ينزف من رأسه وأذنه، وتمت معاينة رباط حذاء ملفوف حول عنقه بطريقة عنيفة، وكان يرتدي قميصا صيفيا وبدون سروال. أحمد سكاب (الجديدة)

فك لغز قتل طالب بالجديدة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق مع رئيس سابق لجماعة تازة

أب يرمي ابنته الرضيعة من النافذة

مقالات ذات صلة