50 درهما تطيح بتقني و”سيكيرتي” بالمحمدية

عرض على طالب دفعها بدل أداء 150 درهما لصندوق المستشفى أطاحت رشوة بقيمة 50 درهما، بتقني بمصلحة الفحص بالأشعة و حارس أمن خاص يعملان بمستشفى مولاي عبد الله، بعد نصب كمين لهما من قبل الشرطة، بتنسيق مع طالب تعرض للابتزاز من قبل المتهمين. وحسب مصادر "الصباح" فإن عملية إيقاف المتهمين أشرفت عليها بشكل مباشر وكيلة الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، إذ بعد أن ربط الطالب الاتصال بالرقم الأخضر يفيد فيه، تعرضه لابتزاز من حارس أمن وتقني بمصلحة الفحص بالناشعة، من أجل دفع رشوة للاستفادة من حصة للفحص بالأشعة، عمدت المسؤولة القضائية إلى استقبال الطالب بمكتبها في سرية تامة، وأصدرت تعليماتها للشرطة القضائية بالمحمدية من أجل نصب كمين للمتهمين بتنسيق مع الطالب لإيقافهما في حالة تلبس، وهو ما تم. وتعود تفاصيل القضية، عندما توجه طالب إلى المستشفى من أجل القيام بالفحص بالأشعة، فاقترح عليه أحد حراس الأمن الخاص، بالتوجه صوب التقني العامل بالمستشفى، ومنحه خمسين درهما، بدلا من 150 درهما التي يتوجب أداؤها للصندوق. لم يرق هذا الأمر للطالب، ليجد نفسه أمام مضايقات حارس الأمن الذي لم يتقبل رفض عرضه، ما دفع الطالب إلى ربط الاتصال بالرقم الأخضر والتبليغ عن تعرضه لابتزاز وطلب الرشوة، فتم التفاعل مع مكالمته بجدية وإشعار النيابة العامة بالمحمدية لاتخاذ المتعين. وانتقل الطالب رفقة عناصر الشرطة إلى المستشفى، وبمجرد أن سلم 50 درهما للمتهمين مقابل إجراء فحص بالأشعة، تمت محاصرتهما، وإيقافهما في حالة تلبس. وحاول المتهمان التمويه على الشرطة بالادعاء أن المبلغ المالي يخص معاملة أخرى، وأن الطالب أساء الفهم، إلا أن هذه التبريرات اعتبرت واهية بحكم حالة التلبس التي ضبطا عليها. وبعد تعميق البحث، أحيل التقني بمصلحة الفحص بالأشعة وحارس الأمن الخاص على النيابة العامة، التي تابعتهما في حالة اعتقال، من أجل تسلم وطلب رشوة من أجل القيام بعمل من أعمال وظيفتهما، والمشاركة في ذلك، وأحالتهما على الجلسة لمحاكمتهما طبقا للقانون. مصطفى لطفي

50 درهما تطيح بتقني و”سيكيرتي” بالمحمدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خزان انتخابي ومالي

عبد القادر في حفل طربي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات