“الصولـد”… فـرصـة ومناسبـة

احتفالات نهاية السنة تمثل فرصة للتجار والزبناء في ظرفية تتسم بارتفاع معدلات التضخم يمثل موسم التخفيضات "الصولد"، خلال نهاية السنة، فرصة من أجل الظفر بعروض مغرية. وتجد فئات اجتماعية مختلفة في فترات التخفيضات مناسبة لاقتناء منتوجات أنيقة بأسعار معقولة، وينتظر العديد من المواطنين فترات الإعلان عن التخفيضات من أجل التبضع، سواء تعلق الأمر بالملابس الجاهزة أو المنتوجات الإلكترومنزلية أو مختلف السلع الأخرى، إذ يمكن أن تعرف الأسعار تخفيضات تصل في بعض الأحيان إلى 70 في المائة. ولم يعد "الصولد" يقتصر على المحلات التجارية العادية، بل امتدت هذه التقنية لتشمل أيضا المتاجر الراقية التي تبيع الماركات العالمية المشهورة، وتشهد هذه المحلات خلال فترات "الصولد" إقبالا ملحوظا. وتمثل فترات التخفيضات، التي تنطلق، غالبا، مع رأس السنة وتهم أيضا نهاية بعض الفصول، فرصة للتجار لترويج بعض السلع، التي لا يتم تسويقها خلال الفصول التي تكون مخصصة لها. وهكذا، فإن العديد من التجار يستغلون هذه المناسبة لتصريف بضائع معينة يكثر عليها الإقبال خلال هذه الفترة، مثل الملابس وبعض الإكسسوارات والديكورات وغيرها. وتأتي احتفالات نهاية السنة الجارية في ظرفية تتسم بتسجيل مستويات تضخم لم يسبق تسجيلها منذ عقود، ما يجعل التخفيضات التي تعلن عنها المتاجر والمراكز التجارية فرصة سانحة للزبناء، من أجل التبضع. ع. ك انتعاش الحركة التجارية تخفيضات تصل إلى 70 في المائة وإقبال ملحوظ على المراكز التجارية الكبرى ارتفع منسوب اللوحات والإعلانات الإشهارية التي تعلن عن نسب تخفيضات هامة خلال نهاية السنة. ولا يمكن أن تمر أمام واجهات المتاجر دون أن تجلب انتباهك لافتات تعلن عن تخفيضات بنسب متفاوتة تتراوح بين 20 في المائة و70. وتختلف الصيغ المختارة من قبل مختلف المساحات التجارية، حسب الفئة المستهدفة، لكنها تحوم كلها حول الأسعار المنخفضة. وتفضل بعض المراكز التجارية اقتباس مصطلحات وصيغ من الخارج، مثل عبارة "بلاك فريداي" (الجمعة الأسود)، في إشارة إلى تهاوي الأسعار، في حين تستعين أخرى بعبارة من الموروث الثقافي المحلي، مثل " أيام الهمزة"، للإشارة إلى الفرص العديدة التي تقدمها، خلال فترة نهاية السنة، بينما تعد مجموعة ثالثة من المحلات والمساحات التجارية الكبرى منشورات لمناسبة نهاية السنة تتضمن مختلف التخفيضات التي تقدمها. وتعرف المراكز التجارية الكبرى، خلال هذه الأيام، إقبالا ملحوظا في كل أيام الأسبوع ويزداد الإقبال، خلال نهاية الأسبوع. وتعد الأروقة التي تضم أجهزة التلفزيون الأكثر جذبا لاهتمام الزبناء، الذين يرغبون في البحث عن عروض مغرية لأجهزة التلفزيون لمواصلة الاستمتاع بمقابلات كأس العالم بقطر. وتعرف الأروقة المخصصة للتجهيزات الإلكترو منزلية إقبالا من قبل الوافدين على المساحات التجارية الكبرى خلال هذه الأيام. وتشهد الأروقة المخصصة لأجهزة التلفزيون ازدحاما كبيرا يومي السبت والأحد، بفعل التخفيضات التي تخصصها أغلب المساحات التجارية بشراكة مع الشركات المصنعة، ما يشجع الأسر على تغيير تجهيزاتها القديمة بأخرى جديدة تشتمل على تكنولوجيا متطورة، أو اقتناء أجهزة جديدة لم تكن متوفرة لديها من قبل. وتعد أجهزة التلفزيون من بين منتوجات القطاع التي تعمل الأسر على تجديدها كلما ظهر جيل جديد، منها كما هو الحال بالنسبة إلى أجهزة التلفزيون الذكية، لخصائصها التكنولوجية مثل جودة الصوت والصورة التي تتوفر عليها هذه الأجهزة الجديدة والخدمات التي توفرها، سيما بعد الانخفاض الذي سجلته أسعارها، إذ مكن هذا التطور عددا من الأسر من الولوج إلى هذه العينة من المنتوجات التي كانت محصورة في السابق على فئة محدودة. وتعمل المساحات التجارية الكبرى على تقديم عروض متنوعة تستجيب لكل الإمكانيات، كما أنها أحدثت ما يشبه الشباك الوحيد، إذ يوجد داخل هذه المساحات ممثلون عن شركات التمويل، التي تعرض صيغا تمويلية للراغبين في اقتناء هذه المنتوجات. تخفيضات أصبح موسم التخفيضات يمثل فرصة سانحة بالنسبة إلى مختلف الشرائح الاجتماعية، من أجل التبضع واقتناء ملابس وحاجيات أخرى، لم يكن بالإمكان اقتناؤها خارج فترات التخفيضات أو"الصولد"، خاصة بالنسبة إلى ذوي الدخل المحدود والمتوسط. وتمثل فترة التخفيضات فرصة، أيضا، بالنسبة إلى المحلات التجارية للتمكن من تسويق بضاعتها وتجديد مخزونها، كما تعتبر مناسبة سانحة للزبناء للحصول على سلع ومنتوجات بنصف سعرها في الأيام العادية. عبد الواحد كنفاوي

“الصولـد”… فـرصـة ومناسبـة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال "راق" بسبب شريط جنسي

تزايد الإقبال على الحلويات والشوكولاته

مقالات ذات صلة