fbpx
الأولى

“بوليساريو” تلغم طرق “مينورسو”

تقرير عسكري توصل به غوتيريس يحذر أفراد البعثة الأممية الجدد من عداء المليشيات الانفصالية

وضعت الانتصارات الدبلوماسية للمغرب بوليساريو أمام خيار الحرب على الجميع بما في ذلك عناصر بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء، إذ حذر تقرير عسكري توصل به أنطونيو غوتيريس أمين عام الأم المتحدة عناصر مينورسو وخاصة العسكريين الملتحقين الجدد، من تجدد عملية زرع الألغام المضادة للأفراد و للسيارات المدرعة في الجهة الشرقة للجدار الأمني من قبل الميليشيات الانفصالية.

وأوضح التقرير أن قطاعات المنطقة العازلة التي كانت تعتبر آمنة قبل نونبر 2020 لم تعد كذلك، وأن أفراد بعثة الأمم المتحدة أصبحوا يواجهون خطر الموت بسبب الأعمال العدائية لبوليساريو، مشددا على ضرورة الإسراع في تطهير مساحة تبلغ 3 ملايين متر مربع من الأخطار الناجمة عن الألغام الأرضية والمتفجرات، بواسطة المسح التقني وإزالة الألغام يدويا وآليا لزيادة إمكانية الوصول إلى مناطق أصبحت محظورة، حتى يتسنى لمراقبي البعثة العسكريين المساعدة على الاضطلاع بأنشطة الرصد وكفالة الأمن.

واستنفر التقرير الذي حصلت «الصباح»على نسخة منه، دائرة الإجراءات المتعلقة بالألغام التابعة للبعثة من أجل تكثيف التواصل مع طرفي النزاع، بشأن عمليات التحقق من سلامة الطرق، وتوفير دورات تدريبية للتثقيف في مجال السلامة من الألغام الأرضية والتوعية بخطورتها لفائدة جميع أفراد البعثة المدنيين والعسكريين المعينين حديثا بعد فترة قصيرة من التحاقهم بالبعثة.

وكشفت الوثيقة المذكورة أن القوات المسلحة الملكية المغربية حققت تقدما كبيرا في الأنشطة المتعلقة بإزالة الألغام في الجانب الغربي من الجدار الرملي، وأن تعاونها مع البعثة مكن من تطوير تحديث نظام إدارة المعلومات بخصوص أخطار الألغام الأرضية والمتفجرات في مساحات من الجانب الشرقي قبالة مواقع الجيش المغربي.

ووصلت المساحة المطهرة من الألغام من قبل الجيش المغربي 5.950,47 كيلومترا مربعا، إذ تم رصد وتحييد 96 ألفا و792 لغما أرضيا، منها 49 ألفا و348 لغما مضادا للأفراد، وتدمير 21 ألفا و522 من البقايا المتفجرة للحرب.

وأتاح تطهير المناطق الملغمة المشتبه فيها عند الحدود الشرقية للمملكة، خلال الفترة ما بين 9 نونبر 2020 و5 يوليوز 2021، اكتشاف وتدمير 262 لغما مضادا للدبابات، و2931 لغما مضادا للأفراد، و123 من المخلفات المتفجرة للحرب، وتطهير مساحة 359870 مترا مربعا.

واستفاد زهاء 86 ألفا و967 شخصا يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة (بما في ذلك 47 بالمائة من النساء وأزيد من 54 ألفا و910 أطفال دون سن 18 عاما) من حملات تحسيسية حول التوعية بالمخاطر بين 2017 و2020، تحت إشراف الهلال الأحمر المغربي وبالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسلطات المحلية.

ياسين قُطيب


تعليق واحد

  1. C’est ça la méthode du régime haineux harki qui profite du laxisme de l’organisation internationale des nations unies au lieu une fermeté sans faille avec les champions du monde de la trahison et surtout de la lâcheté puisque ils sont incapables de faire une seule guerre

اترك رداً على Samir إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.