قال إنه تعمد الحديث بالعربية لإبعاده واللاعب عاد لكينشاسا شهدت العلاقة بين الكونغولي كاديما كابانغو، لاعب الرجاء، ومدربه رشيد الطاوسي، توترا، في وقت تخشى فيه الإدارة أن ينتقل التصدع إلى أجانب آخرين أو لاعبين تم انتدابهم في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بسبب عدم الاعتماد عليهم في المباريات. وأشار موقع «فوت إر.دي.سي» الكونغولي، بناء على مصادر وصفها ب»الموثوقة» والمقربة من اللاعب، إلى أن الطاوسي «تعمد» الحديث بالعربية في الحصص التي سبقت مواجهة أمازولو في عصبة الأبطال الإفريقية، رغم أنه يتحدث الإنجليزية. وزاد الموقع قائلا أن كابانغو لم يعجبه تصرف المدرب، إذ لا يفهم العربية، خاصة أنه كان يتحدث عن طريقة اللعب خلال المواجهة، إذ لجأ اللاعب إلى إبلاغ بعض المسؤولين بالفريق ومن بينهم العميد محسن متولي، لكن لم يلق آذانا صاغية. وحسب ما جاء في المقال المطول في الموقع، فإن كابانغو اعتبر أن عدم استدعائه لمباراة أمازولو، نتيجة عدد من الأمور من بينها التي ذكرت. ويتضح أن كابانغو كان هو «المصدر الموثوق» للموقع الكونغولي، غير أنه رفض الكشف عن اسمه حتى لا يثير الجدل، علما أنه ترك ابتسامة على صفحته في موقع التواصل «إنستغرام»، بعد معرفته بعدم استدعائه للمباراة. وبناء على ما سبق، اعتبر الموقع أن الخطة الجديدة لمدرب الرجاء هو منح الفرصة أكثر للاعبي مدرسة الفريق، مضيفا أن هذه الخطة «سيروح ضحيتها كابانغو» وبعض اللاعبين الآخرين. وذكر الموقع الكونغولي أن كابانغو سافر إلى كينشاسا، أول أمس (الخميس)، إذ سيقضي هناك ثلاثة أيام، للعلاج من إصابة في الكاحل، على أن يعود للبيضاء غدا (الأحد). العقيد درغام