مباراة الصدارة

خاليلوزيتش يريد العلامة الكاملة وكورونا يضرب الغابون مجددا وتغييرات مرتقبة يبحث المنتخب الوطني عن تحقيق العلامة الكاملة وإنهاء الدور الأول في صدارة مجموعته، وهو يواجه، اليوم (الثلاثاء)، نظيره الغابوني في الثامنة مساء، بياووندي، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس إفريقيا، المقامة حاليا في الكامرون. ويخوض المنتخب الوطني المباراة، رغبة منه في تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات، على غرار ما حققه هيرفي رونار مع الأسود في دورة مصر 2019، قبل أن تتوقف رحلته عند محطة الثمن، عقب الإقصاء أمام بنين بالضربات الترجيحية. ويخطط وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، لضرب عصفورين بحجر واحد، إذ يطمح إلى تعزيز أرقامه الاستثنائية، مثل أن يصبح أول مدرب للمنتخب ينهي تصفيات المونديال بالعلامة الكاملة بستة انتصارات متتالية، تليها ثلاثة أخرى في دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا. كما سيسعى خاليلوزيتش إلى رد دين هزيمته الوحيدة مع الأسود أمام الغابون بثلاثة أهداف لاثنين في مباراة إعدادية جمعتهما قبل سنتين بالملعب الكبير في طنجة. وإضافة إلى هذه الأرقام، يأمل المنتخب الوطني في تحقيق فوز جديد، حتى يرتقي في ترتيب «فيفا»، سواء الأول في القارة السمراء، أو الاحتفاظ بمقعده ثانيا، حتى يضمن وجوده في القبعة الثالثة في مونديال قطر، بدل الرابعة، في حال تأهله. ويحتل المنتخب الوطني صدارة المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط، جمعها من فوزين متتاليين على غانا بهدف لصفر وجزر القمر بهدفين لصفر، متقدما على الغابون، الثاني بأربع نقاط (فوز على جزر القمر بهدف لصفر وتعادل أمام غانا بهدف لمثله)، ثم المنتخب الغاني، الثالث بنقطة وحيدة، فجزر القمر، الأخير بصفر نقطة. خاليلوزيتش: سأجري تغييرات قال وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، إنه سيقوم ببعض التغييرات خلال المباراة، التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الغابوني، اليوم (الثلاثاء). وأضاف خاليلوزيتش في تصريحات صحافية، أن إراحة بعض اللاعبين أمر وارد. وتابع «سنقرر إراحة بعضهم، بسبب الإرهاق والتعب، ورغبة في فسح المجال لوجوه أخرى. سيكون من اللائق إشراك أكبر عدد من اللاعبين، لأن هدفنا إتاحة الفرصة للجميع». وأكد أن هناك لاعبين سيعودون إلى قمة مستواهم، عندما يستفيدون من فترة راحة، مستبعدا في الوقت ذاته إمكانية القيام بتغييرات على مستوى النهج التكتيكي، الذي سيعتمده أمام الغابون. وأوضح الناخب الوطني أنه سيخوض هذه المباراة، رغبة منه في الفوز، للحفاظ على الخط التصاعدي للأسود، دون أن ينفي صعوبة المهمة لقوة المنافس، وتوفره على لاعبين جيدين. وعلمت «الصباح» أن هناك لاعبين مرشحون للظهور لأول مرة في «الكان»، أبرزهم محمد الشيبي، لتعويض الغياب المنتظر لأشرف حكيمي، الحاصل على إنذار، إضافة إلى إمكانية إشراك إلياس شاعر وسفيان رحيمي وأيمن برقوق في حال جاهزيته، فيما الشكوك تحوم حول الاعتماد على العميد رومان سايس، أم سيفضل الناخب الوطني إراحته. كما ينتظر غياب سليم أملاح وأدم ماسينا، لتوفرهما على إنذارين. وكشف مصدر مطلع أن خاليلوزيتش لن يقوم بأي تغييرات على المستوى التقني والتكتيكي، بما أنه يرغب في إنهاء دور المجموعات متصدرا، حتى يتفادى التنقل إلى مدينة وملعب آخرين، خصوصا بعد استئناسه بأرضية ملعب أحمدو أحيجو. نزلة برد تغيب سايس غاب رومان سايس، عميد المنتخب الوطني، عن الحصة التدريبية لأول أمس (الأحد)، بسبب نزلة برد خفيفة. وأثار غياب سايس العديد من ردود الأفعال المتباينة، بين من عزاه إلى إمكانية إصابته بفيروس كورونا، ومن ربطه بنزلة برد خفيفة لا غير. وعلمت «الصباح» أن خاليلوزيتش فضل إراحة سايس لمنحه قسطا من الراحة للتعافي، حتى يكون في قمة مستواه في ثمن النهائي. وينتظر أن يفاضل الناخب الوطني بين سامي مايي وسفيان شاكلا، لتعويض سايس في حال تقرر عدم الاعتماد عليه أمام الغابون. مايي حاضر في الثمن أفاد مصدر مطلع أن ريان مايي، الغائب عن مباراتي المنتخب الوطني في دور المجموعات، سيكون حاضرا في ثمن النهائي، بعدما استرجع إمكانياته. واستبعد المصدر نفسه إمكانية إشراك مايي أمام الغابون، بالنظر إلى رغبة المدرب وحيد خاليلوزيتش في منحه وقتا إضافيا للتعافي، مؤكدا أنه سيكون ورقة المنتخب الوطني، المراهن عليها لتجاوز عقبة ثمن النهائي. وغاب مايي عن مباراتي الأسود، بسبب إصابة في الكاحل، جراء اصطدامه بالحارس رضا التكناوتي في حصة تدريبية، قبل انطلاق منافسات «الكان». كورونا يضرب الغابون يعاني المنتخب الغابوني كثرة الإصابات بفيروس كورونا في صفوف لاعبيه وبعض أعضائه، ما يفرض عليه مواجهة الأسود دون أساسييه. وكشفت مصادر إعلامية غابونية، أن فحوصات الكشف عن الوباء، أثبتت إصابة خمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بدينيس بوانغا وإينمي إيلا وسيرج جونيور نغوالي وديفيد سامبيسا، إضافة إلى الحارس نوبي فوتسو. ولم يتأكد إلى حدود صباح، أمس (الاثنين)، ما إذا كانت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" رخصت للثنائي إميريك أو باميانغ وماريو ليمينا بالمشاركة أمام الأسود، بعدما جرى إبعادهما بسبب معاناتهما من مضاعفة الجائحة. وتحاول إدارة منتخب الغابون إقناع "كاف" بشفاء اللاعبين تماما وعدم وجود أي تأثير على صحتهما في حال مشاركتهما أمام الأسود. الأمطار تهدد الملعب يخشى طاقم المنتخبين الوطني والغابوني تأثر ملعب أحمدو أحيجو في ياووندي بالتساقطات المطرية. وشهدت ياووندي تساقطات مطرية غزيرة، أول أمس (الأحد)، وتضرر منها الملعب الرئيسي، الذي سيحتضن مباراة الأسود، الأمر الذي يزيد من مخاوف إمكانية أن يتضرر أكثر، سواء قبل انطلاق المباراة، أو أثناءها، علما أنه كان ذا جودة عالية في المباراتين السابقتين. الكزاز والجرمومي يتألقان أشادت لجنة الحكام التابعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" بالمردود الجيد، الذي أظهره الحكم المغربي سمير الكزاز أثناء قيادة مباراة مالي وغامبيا، أول أمس (الأحد)، بمساعدة زكرياء برينسي وفتيحة الجرمومي. وتميزت تلك المباراة بحضور طاقم تحكيم مغربي وازن، بتعيين رضوان جيد ولحسن أزكاو في غرفة تقنية الحكم المساعد "فار". واعتبر العديد من المتتبعين أن معظم القرارات، المتخذة من قبل الكزاز ومساعديه برينسي والجرمومي كانت صحيحة، بما في ذلك احتساب ضربتي جزاء لمالي وغامبيا. ودخلت الحكمة الجرمومي تاريخ نهائيات كأس إفريقيا للأمم، باعتبارها أول حكمة مغربية تشارك في تحكيم مباراة في "الكان" والثانية على المستوى الإفريقي، بعد الكامرونية كارين. لقجع يعود للكامرون قرر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، العودة إلى الكامرون، لمتابعة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، انطلاقا من دور ثمن النهاية. وعلمت "الصباح"، أن لقجع اضطر للعودة إلى المغرب، بعد متابعته للمباراة الأولى للأسود أمام غانا الاثنين الماضي، بسبب التزامات مهنية، حرمته من البقاء ومتابعة مباراتي جزر القمر الجمعة الماضي، والغابون اليوم (الثلاثاء). وشدد لقجع على جميع أفراد بعثة المنتخب الوطني، بالتعامل مع المباريات باحترافية، ومواجهة جميع المنافسين بواقعية، إذ يحرص على متابعة الاستعدادات عبر هاتفه، في الوقت الذي يحرص على مد البعثة المغربية بجميع المتطلبات اليومية، من تغذية ووسائل طبية. تغريم منافس الأسود بـ 20 ألف دولار أوقعت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكامرون غرامة على المنتخب الغابوني، وطالبته بأداء 20 ألف دولار، بسبب تغييره مقر إقامته، دون إخبارها. وأعلنت اللجنة المنظمة أن المنتخب الغابوني غير مكان إقامته، دون إشعارها بذلك، الشيء الذي دفعها إلى توقيع العقوبة عليه، وتنبيهه لعدم تكرار ذلك، خاصة مع الإجراءات التي تعتمدها في مواجهة انتشار فيروس كورونا. وساهمت كثرة الإصابات ب"كوفيد 19" في صفوف المنتخب الغابوني، وعدم ارتياحه في الفندق الأول، إلى تغيير مكان إقامته، غير أنه لم يلتزم باتباع الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات، وهو ما دفع اللجنة المنظمة إلى توقيع الغرامة عليه. ويفرض قانون المسابقة على جميع المنتخبات، الالتزام بالإجراءات المتبعة خلال النهائيات، وأن جميع التغييرات التي يعتزم أي منتخب مشارك إجراءها، يجب إطلاع اللجنة عليها، لتفادي الارتباك في الإجراءات التنظيمية، خاصة من ناحية النقل ومواعيد التداريب والندوات والمباريات الرسمية. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

20 في المائة تعيق صفقة خابا

ورطة طبيب بأزمور

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات