“ستاند آب 6″… الجدل

البرنامج انطلق بــ"برايم ضعيف" وفريق طاليس يحمل أمل التخلص من "الحموضة" عاد برنامج «ستاند آب»، إلى جمهوره، من خلال موسم جديد، وبتغييرات جديدة، بهدف منحه نفسا جديدا، ولتجاوز الملاحظات السلبية. وكان من المتوقع أن يكون الجمهور، على موعد مع «سكيتشات» مميزة، سيما أن المشرفين على البرنامج، استعانوا بأشهر الكوميديين المغاربة لتأطير المشاركين في الموسم الجديد، ويتعلق الأمر بالفكاهي عبد العالي لمهر المعروف باسم «طاليس» ويسار ورشيد رفيق، وهو أهم تغيير عرفه «ستاند آب» في موسمه الجديد. لكن، «البرايم» الأول، والذي كان من المفترض أن يكون قويا، شكل «صدمة»، وخيب آمال الكثيرين، إذ ظهر أغلب المشاركين، بمستوى ضعيف، وعكس التوقعات وحجم التغييرات، التي أعلنت عنها الشركة المكلفة بتنفيذ الإنتاج لصالح القناة «الأولى». ورغم أن الفكاهي يسار، وهو عضو فرقة إيموراجي الشهيرة، أشرف على تأطير فريقه المكون من ستة مشاركين، كانت أغلب «سكيتشات» الذين وقفوا أمام لجنة تحكيم البرنامج، ويتعلق الأمر بمحمد الخياري ولطيفة أحرار، ودنيا بوطازوت، غير موفقة، وفشلت في انتزاع إعجاب الكثيرين. وفي الوقت الذي كان من المفترض أن يكون فيه البرايم «الأول»، قويا، سيما أن الكثيرين يترقبون تغييرات جديدة، لم ينجح في تغيير الفكرة الراسخة لدى نسبة كبيرة من المشاهدين حول البرنامج، وأن ما يقدمه «حامض». وفي ظل كل الملاحظات السلبية حول «البرايم» الأول، كانت هناك نقطة ضوء إيجابية، هي «الكواليس» وفقرة استقبال المشاركين والاستعداد للبرايم، والتي صورت بطريقة مبتكرة. وبالنسبة إلى «البرايم» الثاني من البرنامج، والذي عرف تقديم فريق «طاليس»، فيمكن القول إن بعض المشاركين، نجحوا في إظهار نتائج التغييرات الإيجابية، والتي أحدثتها الشركة المنتجة للبرنامج. فقد ظهر بعض المشاركين في «البرايم» الثاني، في مستوى مقبول، ويحملون أمل تقديم عروض فكاهية في المستوى أفضل، تحت إشراف طاليس، علما أن فقرة الكواليس واستقبال المشاركين من قبل طاليس، كانت أيضا موفقة. وبعد «البرايم» الأول والثاني، يتوقع أن يقدم الفكاهي رشيد رفيق فريقه المكون من ستة مشاركين، على أمل أن يكون في مستوى الانتظارات، وأن لا يعيد البرنامج إلى مواسمه السابقة، وهي مواسم «ضعيفة» مقارنة مع ما كان يقدمه برنامج «كوميديا» وهو أشهر البرامج الفكاهية. إيمان رضيف

“ستاند آب 6″… الجدل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مدارس ترفض الإغلاق الذاتي

البروتوكول فعال

مقالات ذات صلة