المكتب الجديد متمسك بافتحاص مالية سلفه ذكر مصدر مقرب من المكتب المسير لاتحاد طنجة أن مبالغ مالية كبيرة تضمنتها التقارير المالية للفريق، لم يتم تبريرها، ضمنها صفقات لاعبين وكراء سيارات لفائدة بعض أعضاء المكتب السابق، ومداخيل مدرسة النادي، التي لم تقدم بشأنها أي توضيحات. وبات اتحاد طنجة من الأندية المحرومة من إبرام صفقات مع لاعبين خلال سوق الانتقالات الشتوية، بقرار من الاتحاد الدولي "فيفا"، بسبب تراكم الديون والنزاعات المالية والمستحقات العالقة في ذمته، من قبل بعض اللاعبين الذين تقدموا بشكايات. وتأتي هذه المستجدات، بعدما أعلن المكتب الجديد عن تكوين لجنة عهد إليها تعيين مكتب محايد، لافتحاص مالية الفريق خلال السنوات الأربع الماضية، في أول اجتماع له. ومن شأن هذا القرار أن يعصف بأسماء من المكتب السابق في عهد الرئيس عبد الحميد أبرشان، سيما أن الفريق يعيش مشاكل مالية، وقضايا مرفوعة لدى الجامعة، والمحاكم المختصة، تتعلق بديون أغرقت الفريق. وأصبح من الصعب على المكتب الحالي في الوقت الراهن، في ظل المشاكل المالية التي يعيشها، التوفيق بين توفير المصاريف الآنية، وتسديد الديون التي خلفها المكتب السابق لتسوية الملفات العالقة، وتقديم ضمانات للتعاقد مع لاعبين خلال "الميركاتو" الشتوي. محمد السعيدي (طنجة)