أبحاث لكشف المتورطين في كتابات حائطية بتطوان

فتحت مصالح الأمن بتطوان، صباح الاثنين الماضي تحقيقا حول كتابات حائطية شهدتها بعض شوارع المدينة وتمس أحد مسؤولي الشرطة القضائية بها. وعلمت «الصباح» من مصادر جيدة الاطلاع أن التحريات التي تقوم بها المصالح الأمنية جاءت بعد التأكد من أن الكتابات ليست عرضية أو اعتباطية، إذ تبين أن من ورائها جهات تخشى كشف وجهها وتسعى بوسائل تمويهية إلى الإساءة إلى المسؤول الأمني، إذ سبق للمسؤول ذاته أن كان هدفا، في عدة مناسبات بوشايات ورسائل مجهولة، وبعد الفشل في الوصول إلى المبتغى والتأثير على المسار المهني للمعني بالأمر، تم اللجوء إلى هذه الوسيلة. وأوردت المصادر نفسها أن الكتابات الحائطية التي استفاقت عليها المدينة صباح الاثنين الماضي، أشارت إلى المسؤول الأمني بالاسم والذي تولى المسؤولية حديثا، ضمن إعادة الانتشار الذي قامت به المديرية العامة للأمن الوطني. وهو ما جعل بعض المصادر المقربة تشك في هدف هاته الحمل، وتؤكد وجود جهات تنتمي إلى سلك الوظيفة العمومية وراءها، خططت ودبرت ومولت من قام بالتنفيذ، إذ لم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون وراء هذا الفعل الانتقامي زملاء له في المهنة وفي المصلحة.يوسف الجوهري (تطوان) فيما رجحت مصادر أخرى أن هذا الفعل يأتي بعد أن شنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية حملات تمشيطية واسعة أسفرت عن إيقاف عدد كبير من المبحوث عنهم وتفكيك شبكات للاتجار بالمخدرات بالمنطقة ، وهو ما يمس مصالح شبكات المخدرات. يوسف الجوهري (تطوان)

أبحاث لكشف المتورطين في كتابات حائطية بتطوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زنقة القاهرة بالبيضاء ... صدى الإبداع يرتد بألحان المأساة

استنفار أمني ببني ملال بسبب فيديو إباحي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات