الشبيبة الإسلامية تهاجم العدالة والتنمية

اتهمت الشبيبة الإسلامية، في بيان شديد اللهجة، العدالة والتنمية بعرقلة مساعيها للوصول إلى حل سياسي مع جهات عليا في الدولة، خوفا من عودة قيادتها إلى الحياة السياسية الوطنية، ما سيكون له مخاطر سياسية على مصداقية الحزب الحاكم.ولم تتوقف مهاجمة الشبيبة الإسلامية لـ"البيجيدي" عند هذا الحد، بل اتهمته بالتلاعب بدعوة الإسلام والمتاجرة فيها، وتسخيرها للأهواء والمصالح الرخيصة. وبالعودة إلى مضمون البيان الموقع من قبل أمينها العام حسن بكير، شدد تنظيم عبد الكريم مطيع على أن أغلب اتصالاته مع أصحاب القرار كانت تدور حول إيجاد حل سياسي لقضيته، وأنه ذكر في أكثر من مناسبة أن وعودا كثيرة قدمت لإنجاز هذا الحل، لدرجة أن ممثلين رسميين للدولة نصحوا بعدم العودة، ما لم يتم حل سياسي واضح وصريح، وتقدم ضمانات على أعلى المستويات، إلا أن هناك أطرافا، يقول البيان، لم يرقها الحل السياسي، فاقترحت حلولا بديلة للالتفاف عليه، وإفراغه من محتواه.وكشف البيان أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات عندما أعلن عن خطة تقادم الأحكام في حق بعض المنفيين، تبين لهم مباشرة سوء النية والقصد في البرنامج الجديد، وتأكد لهم أن العدالة والتنمية شعر بخطر عودة الحركة وقيادتها إلى الساحة السياسية المغربية، فسارع إلى قطع الطريق على الحل السياسي، وشاركه في هذا التوجه "المتضررون" من احتمال العودة والمرهوبون من الشبيبة الإسلامية، إذ حسب البيان دائما، اقتسمت هذه الأطراف دور الوقوف في وجه الحل السياسي، في مقدمتها حزب الحاكم الذي تبنى ما سماه التقادم.وأضاف البيان "رغم أن رد قادة الشبيبة الإسلامية كان "متزنا أخلاقيا" يصف الأمر بما هو عليه، باعتبار حل التقادم تراجعا من الدولة عما سبق أن قررته، جيش العدالة والتنمية "زبانية صحفه وصحافييه افتراء وتلفيقا وضجيجا مفتعلا ومحاولة للتشويه"، مشيرا إلى الرسالة التي تلقتها الأمانة العامة للحركة من إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتاريخ 27 دجنبر 2011 تحت رقم (SP/DA 2057/11) يؤكد فيها أن مجموعتهم تندرج تحت العفو الصادر سنة 1994، وأنه بصدد تفعيل هذا العفو لتيسير عودة المنفيين جميعا وضمان كافة حقوقهم. مصطفى لطفي

الشبيبة الإسلامية تهاجم العدالة والتنمية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الخارجية توزع الدفعة الأولى من بطاقات اللاجئين

العشاري: ملف عمر بنجلون ما زال مفتوحا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات