الإضرابات تضرب البطولة مبكرا

لاعبو طنجة والزمامرة طالبوا بمستحقاتهم ورواتبهم قبل العودة للتداريب أعلن لاعبو اتحاد طنجة إضرابهم عن التداريب، خلال حصة أول أمس (الاثنين)، احتجاجا على تماطل المكتب المسير في صرف مستحقاتهم المالية، بعدما انتظروا دون جدوى الوعود التي تلقوها طيلة الأربعة أشهر الأخيرة. واستنكر اللاعبون إغلاق رئيس الفريق، عبد الحميد أبرشان، هاتفه في وجه الجميع، وغياب مخاطب يفتح حوارا معهم بشأن مستحقاتهم. وبات مستقبل الفريق على كف عفريت، بعد فشل رئيس الفريق في ضمان منصب رئاسة الجماعة الحضرية لطنجة، بعدما كان الأقرب إلى الظفر بها، قبل أن يفقد ثقة حزبه الاتحاد الدستوري، الذي سحب البساط من تحت قدميه، وأعلن تحالفه مع التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة. ومن شأن ذلك أن يؤثر على مستقبل الفريق، الذي انطلق بنتائج سلبية في الدورتين السابقتين بهزيمة أمام الوداد، وتعادل بملعبه أمام شباب المحمدية. وأصر لاعبو الفريق على عدم العودة للتداريب، قبل إيجاد حل بخصوص مستحقاتهم المالية. وأثار الإضراب غضبا لدى مكونات الفريق، خاصة الجماهير التي طالبت بالتدخل العاجل لإنهاء هذا المشكل، للعودة لسكة الانتصارات. ويحاول لاعبون وأعضاء بالمكتب ربط الاتصال بالرئيس، من أجل عقد اجتماع لإنهاء مشكل المستحقات، ووضع سقف زمني لتوصل اللاعبين بها، في أقرب وقت ممكن، لكي لا يؤثر ذلك على مسارهم في البطولة الوطنية. من جهتهم، امتنع لاعبو نهضة الزمامرة، الممارس في بطولة القسم الثاني، عن خوض الحصص التدريبية، مع بداية الأسبوع الجاري. واحتج اللاعبون على عدم صرف مستحقاتهم العالقة في ذمة الفريق، والمتمثلة في منح التوقيع والرواتب الشهرية. ويعتزم اللاعبون عن مواصلة الإضراب على امتداد الأسبوع الحالي، إلى حين تسوية وضعيتهم المالية. وحاول المضربون الاتصال برئيس الفريق، إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية. وغادر نهضة الزمامرة القسم الممتاز، الموسم الماضي، بعدما أنهى المنافسات في المركز الأخير، بما مجموعه 30 نقطة. بالمقابل، تعيش أندية أخرى بالقسمين الأولى والثاني، المشاكل نفسها، إذ هدد لاعبوها بالإضراب ما لم تصرف مستحقاتهم المالية العالقة. نور الدين الكرف ومحمد السعيدي (طنجة)

الإضرابات تضرب البطولة مبكرا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقطات

حارس أمن خاص يروج الكوكايين

مقالات ذات صلة