اتهام برلماني بتازة بمحاولة القتل

البرلماني نفى الاتهامات واتهم الرئيس السابق لجماعة بني افراسن ومعارضيه بتلفيقها له اتهم عنصر كان ضمن العصابة التي هاجمت سكان الجماعة القروية بني فراسن، دائرة واد إمليل بإقليم تازة، في رمضان 2011، برلماني المنطقة، وهو في الوقت نفسه رئيس جماعتها القروية، بمحاولة تصفيته جسديا، بعد اعترافه أن الرئيس وبتنسيق مع قائد المنطقة من خططا للهجوم.وقال عبد القادر الدلبوحة، في شريط فيديو توصلت «الصباح» بنسخة منه، صور بعد مغادرته السجن إثر اعتقاله مباشرة بعد الأحداث التي شهدتها بني افراسن، إن البرلماني (غ.ج)، طلب منه حضور حفل زفاف بقبيلته، وعندما استجاب لطلبه، ومشاركته جلسة خمرية مع بعض المدعوين، استدرج من قبل بعض أقارب البرلماني إلى منطقة خلاء، وشرعوا في الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض، إذ طعن في فخذيه ووجهه، وأنهم في اللحظة التي واصلوا فيها اعتداءهم عليه للإجهاز عليه، شاءت الصدف أن تمر سيارة أجرى، ما اضطر العناصر المعتدية إلى الفرار خوفا من انكشاف أمرهم.وأشار صاحب الشريط إلى أن عائلة المعتدين وعدوه بتغطية مصاريف علاجه، شرط اتهام عضوين بالجماعة القروية ينتميان إلى المعارضة أنهما من اعتديا عليه، قبل أن يسلموه مبلغا ماليا قدره 2000 درهم.وشدد الدلبوحة أن البرلماني حاول الانتقام منه بعد اعترافه أمام السكان، أن الأخير بتنسيق مع قائد المنطقة من خطط للهجوم عليهم في رمضان 2011، بعد أن احتجوا أمام مقر الجماعة القروية على انقطاع الماء والكهرباء، وهو الهجوم الذي استهدف مستشارين بالجماعة محسوبين على المعارضة.وكشف صاحب الشريط، الذي كان من بين المهاجمين، أن (غ.ج) استعان بعناصر إجرامية من فاس والبيضاء، بلغ عددها 50 فردا، وأنه نقلهم عبر سيارات في ملكيته وملكية شقيقيه وعمه، كانت محملة بأسلحة بيضاء وعصي إلى مقر الجماعة القروية، وهناك اجتمعوا بقائد المنطقة للتخطيط للهجوم.وواصل صاحب الشريط اعترافه أنهم بأمر من الرئيس والقائد هاجموا السكان المحتجين، تحت قيادة شقيق رئيس الجماعة، وبعد أن نجحوا في تفكيك الوقفة الاحتجاجية، انتقلوا إلى مقر إقامة مستشارين بالمعارضة، كانت البداية بمهاجمة مقهى في ملكية عضو بالجماعة (عبد الله .و.ش)، إذ خربت عن آخرها، وحاصروا والد العضو (محمد .و.ش) داخل المرحاض، وعندما حاول أبناءه إنقاذه، اعترضت العصابة طريقهم واعتدوا عليهم، أصيب اثنان منهم بكسور، والباقي بجروح خطيرة.وأضاف الدلبوحة أنهم قصدوا منزل عضو جماعي آخر يدعى (عبد الرحيم.ص)، وبعد فشلهم في اقتحامه خربوا واجهاته، قبل أن ينتقلوا إلى إعدادية بن فراسن بحثا عن شقيق (عبد الرحيم.و.ش)، الذي شاءت الصدف أن يكون في مكان آخر. بعد هذا الاعتداء اجتمعت العصابة مجددا بمقر الجماعة، فأمرهم الرئيس حسب اعترافات صاحب الشريط، بتخريب مقرها، لاتهام معارضيه بذلك.بعد نهاية العملية، اعتقل من قبل عناصر الدرك الملكي، ووجهت إليه تهمة المشاركة في أعمال التخريب، مشيرا إلى أن البرلماني (غ.ج)، ظل يزوره في السجن لشراء صمته.من جهة ثانية، نفى البرلماني الغازي جطيو في تصريح لـ»الصباح» الاتهامات الواردة في الشريط الفيديو، واعتبرها استمرارا لحرب يخوضها الرئيس السابق للجماعة القروية بني افراسن ومستشار في المعارضة ضده.وشدد البرلماني، على القول بأنه وضع أيضا شريط فيديو يرد فيه على تلك الاتهامات، ويؤكد فيه أن المتورط الرئيسي في تلك المواجهة التي شهدتها بني افراسن في رمضان 2011، هو الرئيس السابق للجماعة، الذي أحضر عناصر إجرامية للاعتداء عليه، لأنه رفع مجموعة من الملفات التي تكشف تورطه في خروقات مالية إلى الجهات الوصية، التي رفعتها بدورها إلى المجلس الأعلى للقضاء.وطالب البرلماني من السلطات المختصة فتح تحقيق حول الشريط ومعرفة الجهات التي تقف وراءه، متهما صاحبه بأنه من ذوي السوابق القضائية، وتلقى أموالا من خصومه لنشر هذه الاتهامات، خاتما أنه مستعد للمحاسبة إن ثبت تورطه في هذه الأحداث. مصطفى لطفي

اتهام برلماني بتازة بمحاولة القتل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كلب يهاجم شرطيا بفاس في تدخل أمني

الأحمدي يبهر مدرب مانشستر سيتي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات