الفتح يفوز بلاعبين احتياطيين

السلامي أكد أن تفكيره منصب على مباراة الرجاء وكارتيرون سعيد بتصدر المجموعة أنهى الفتح الرياضي مشاركته في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بفوز معنوي على مازيمبي الكونغولي بهدفين لصفر، في المباراة التي جمعتهما، مساء أول أمس (السبت)، لحساب الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.وافتتح الفريق الرباطي التهديف في الدقيقة 37 عن طريق أسامة الحلفي، ثم ضاعف النتيجة هشام العروي في الدقيقة 52، علما أن المباراة عرفت تضييع العديد من الفرص من الجانبين، ورفع الفتح رصيده إلى ثمان نقط، لينهي المسابقة في الرتبة الثالثة وراء مازيمبي الذي حافظ على الرتبة الأولى برصيد 10 نقط، والبنزرتي التونسي المنهزم بهدفين لواحد في مباراته الأخيرة أمام وفاق سطيف الجزائري برصيد ثمان نقط مع أفضلية الأخير بسبب فوزه في مباراة الأسبوع الماضي على الفتح، في حين تذيل سطيف المجموعة بست نقط.وأكد جمال السلامي، مدرب الفتح الرياضي، في تصريح لـ «الصباح الرياضي»، أنه واجه فريقا قويا، وأن فريقه قدم مستوى جيدا، وخلق مجموعة من الفرص وسجل أهدافا، معربا عن أمله في أن يكون جاهزا لمباراة بعد غد (الأربعاء)، لحساب ربع نهاية كأس العرش، ومبديا في الوقت ذاته تفاؤله لعدم إصابة أي لاعب، باستثناء إبراهيم البحري الذي أصيب في آخر لحظة.وأضاف السلامي أن الفريق خاض المباراة وهو يفكر في مباراة الرجاء، إذ عمل على إراحة مجموعة من اللاعبين، ومنحهم فرصة المشاركة في آخر المباراة، في الوقت الذي منح مجموعة من اللاعبين فرصة التباري للتهييئ للمباراة المقبلة، موضحا أن الفتح أضاع فرصة التأهل إلى نصف النهاية بسطيف وليس ببنزرت، لأن الفريق كان بإمكانه العودة بفوز، في حين أن مباراة البنزرتي كانت مفتوحة على جميع الاحتمالات.ومن جانبه، صرح باتريس كارتيرون، مدرب مازيمبي الكونغولي، أن النتيجة لم تكن مفاجئة، لأن المجموعة الثانية تضم فرقا متوازنة، بضمها فريق الفتح الذي سبق له الفوز بالكأس في فترة سابقة، وسطيف الفائز بالدوري الجزائري موسمين متتاليين، والبنزرتي الذي أبان تنافسية عالية، مبديا سعادته بإنهاء دور المجموعتين في الرتبة الأولى، بعد هزيمة البنزرتي في سطيف، سيما أن جميع المباريات كانت قوية، حتى بالنسبة إلى المباريات التي خاضها بلوبومباشي.وقال كارتيرون إن فريقه تمكن من خلق مجموعة من الفرص غير أنه لم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف، لانعدام الواقعية، وإنه كان مطالبا بالمغامرة في الهجوم، غير أن الفتح نافس بقوة، الشيء الذي يدفعه إلى بذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة، وتصحيح العديد من الأمور من أجل الذهاب بعيدا في المنافسة. صلاح الدين محسن

الفتح يفوز بلاعبين احتياطيين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأجيل مباراة الأولمبيين وفلسطين

بودلال: عادت إلي الروح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات