الأشبال يبدؤون الألعاب الإسلامية بمواجهة أندونيسيا

ألعاب القوى الوطنية حاضرة في البطولة بوفد يضم 28 عداء يدخل المنتخب الوطني الأولمبي منافسات الدورة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي التي تحتضنها أندونيسيا، بمواجهة منتخب البلد المنظم، اليوم (الخميس) في افتتاح مباريات المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخب فلسطين.ويعول المنتخب الوطني على تجربة لاعبيه في حسم المباراة لفائدته، والتأهل إلى المربع الذهبي مبكرا، من أجل فسح المجال أمام أخذ قسط من الراحة، وخوض المباراة الثانية أمام المنتخب الفلسطيني بارتياح، سيما أنه أنهى الأحد الماضي مشاركته في الألعاب الفرنكفونية، ويعاني لاعبوه من الناحية البدنية، بسبب كثرة المباريات التي خاضوها من جهة، والرحلة المتعبة من فرنسا إلى إندونيسيا التي استمرت 26 ساعة من جهة ثانية.ويواجه المنتخب الأولمبي بعض الغيابات الاضطرارية، بسبب إصابة بعض اللاعبين، كما هو الشأن بالنسبة إلى حمزة مصدق الذي أصيب في الألعاب الفرنكفونية، غير أن الطاقم التقني والبدني للمنتخب بذل مجهودات من أجل تأهيله للمشاركة في المباراة أمام إندونيسيا، كما يشكو بعض اللاعبين من الإرهاق بسبب الجهد الذي بذلوه في الأسبوعين الأخيرين.وأكد حسن بنعبيشة، في تصريح لـ "الصباح الرياضي" أن المنتخب سيخوض المباراة بالحماس نفسه الذي خاض به الألعاب المتوسطية والفرنكفونية، كما أن الهدف المسطر في الدور الأول لن يختلف عن المشاركات السابقة، إذ سيعمل رفقة اللاعبين وجميع الطاقم على التأهل إلى الدور الثاني، وتجاوز مرحلة المجموعات بأقل الخسائر، في إشارة إلى عودة بعض المصابين، واستعادة اللاعبين لياقتهم البدنية.وأوضح بنعبيشة أن الأمر في الألعاب الإسلامية يختلف تماما عن الألعاب السابقة، لذلك نبه لاعبيه إلى التحلي بالحيطة والحذر في التعامل مع جميع الكرات، وعدم التسرع أمام المرمى، واستغلال ما أمكن من الفرص، لتفادي أي مفاجآت، كما كان الشأن في المباراة النهائية للألعاب الفرنكفونية، مضيفا أن جميع اللاعبين أبانوا حسا احترافيا، بعد أن تجاوزوا سلبيات مباراة الكونغو، والحالة النفسية الصعبة التي عاشوها في اليومين الماضيين بسبب ضياع اللقب الفرنكفوني.وفي ألعاب القوى، حددت الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى 28 عداء لتمثيل المغرب في دورة أندونيسيا.ويسافر المنتخب المغربي اليوم (الخميس) ضمن وفد يضم 10 أطر، ويتعلق الأمر برئيسة الوفد حكيمة بنشريفة، عضو اللجنة المديرية للجامعة، وأحمد الطناني، المدير التقني الوطني، ومساعده محمد ناعومي، والمدربون عبد الله بوكراع ولحلو بنيونس وعلي الزين ويونس مدرك، إضافة إلى طبيب المنتخب عبد العالي صبحي والمعالجين الطبيعيين نوال المريني ورضوان فجري، إضافة إلى 15 عداء و13 عداءة.ويسعى المنتخب الوطني إلى حصد أكبر عدد من الميداليات وتصدر ترتيب الدول الإسلامية في مسابقة ألعاب القوى، بعد أن قررت الإدارة التقنية المشاركة في 11 مسابقة، والاعتماد على بعض العدائين الذين تألقوا في منافسات أكثر قوة، كما هو الشأن بالنسبة إلى عزيز أوهادي وحميد الزين وسهام هيلالي وملكية عقاوي.وضمت اللائحة عزيز أوهادي وعبد الهادي زغالي في 100 و200 متر، وسمير جامع وندير بلحنبل في 800 متر، ومحمد مستاوي وفؤاج كعام في 1500 متر، ويونس الصالحي وعثمان الكومري في 5 آلاف متر، وهشام بيلاني ومصطفى العزيز في 10 آلاف متر، وحميد الزين ومنتصر زاغو في 3 آلاف متر موانع، وطارق بوكطيب في الوثب الثلاثي، ومحسن شاوري في القفز بالزانة، وإدريس بريد في رمي المطرقة ويمينة حجاجي في 100 متر و100 متر موانع، وحسناء كريوي في 200 متر، وسهام هيلالي في 800 و1500 متر، ومليكة عقاوي في 800 متر، ورباب عرافي في 1500 متر، وخديجة سماح في 5 آلاف و10 آلاف متر، وسليمة الوالي علمي في 3 آلاف متر موانع، ولمياء الهبز في 100 موانع و400 متر موانع، وحياة لمباركي في 400 متر موانع، وجهاد بخشي في الوثب الثلاثي والطويل، وشنيق جمعة في الوثب الطويل، وغزلان سيبة في القفز العالي، ونسرين دينار في القفز بالزانة. صلاح الدين محسن

الأشبال يبدؤون الألعاب الإسلامية بمواجهة أندونيسيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قنبلة الرباطي تنفجر داخل الجامعة

لا تغيير في مقترحات "الباطرونا" بشأن قانون المالية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات