احتجاجات على والي طنجة بسبب حوادث السير

الجمعيات حملت الوالي مسؤولية تزايد حرب الطرق بالمدينة استنكر المكتب التنفيذي لتكتل جمعيات طنجة الكبرى، والمكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بجهة طنجة تطوان، حادثة السير التي أودت بحياة امرأة أم لطفلين بعد ان صدمتها سيارتان لنقل العمل، منددين بفرار السائقين اللذين أبانا عن «موقف الجبن والتهور المفرط والتقصير في المسؤولية»، مطالبين بتعقب أثرهما واعتقالهما وتقديمهما إلى العدالة. واحتج المكتبان بقوة في بيان توصلت «الصباح» بنسخة منه، على «الوضع الخطير» الذي تشهده حركة السير والمرور على صعيد كل مناطق طنجة، وبالدرجة الأولى في شارع الجيش الملكي، ومولاي رشيد الرابط بين المدينة ومنطقة « بوخالف «، اللذين أصبحا يشكلان مسرحا لحوادث قاتلة، منذ قيام سلطات الولاية بتنحية الحاجز الإسمنتي الذي كان يتوسط الطريق للفصل بين اتجاهي الذهاب والإياب، وعلامات التشوير والتخفيف من السرعة.وحذر البيان من التهديد الذي يشكله أسطول سيارات نقل العمال غير المنضبطة، التي قد تحولت إلى قنابل متحركة، لإثارة الرعب في النفوس والقيام بحصد الأرواح، وإثارة الزوابع والفوضى داخل أرجاء المدينة.وفي إطار تحديد المسؤوليات، فإن المكتبين يحملان المسؤولية الكاملة لوالي جهة « طنجة تطوان « لأنه من يتحمل المسؤولية في هذه القضية، بعد إنجازه مشروع إعادة تهيئة الشارعين المذكورين دون مراعاة لهذه الجوانب، خاصة أنه توصل بشكاية في الموضوع مرتين عبر وسائل الإعلام من لدن المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، الذي ما فتئ ينبه إلى الأخطار المرتبطة بالأشغال العشوائية غير المدروسة، والتي تظل تهدد حياة المواطنين، من دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكنا، حتى بعد وقوع الكارثة . وتعود وقائع هذا الحادث المأساوي إلى يوم الخميس الماضي، حينما اهتز سكان مجمع «المستقبل» بطنجة لخبر وقوع حادثة سير ذهبت ضحيتها المسماة قيد حياتها (وفاء الغرباوي) على الطريق الوطنية ( 1) الرابطة بين طنجة الرباط، بعد أن صدمتها سيارتان لنقل العمال أثناء عبورها إلى الجهة الأخرى من الطريق، بسبب السرعة المفرطة، إذ تعرضت للصدمة من قبل السيارة الأولى، ثم قامت الثانية بدهسها على جانب الطريق، ووقع الحادث في الساعة السادسة صباحا حينما كانت الضحية متجهة للالتحاق بمقر عملها بالمنطقة « الحرة بالميناء»، وفر السائقان بسيارتيهما من أجل التملص من المسؤولية والإفلات من العقاب. عبدالمالك العاقل (طنجة)

احتجاجات على والي طنجة بسبب حوادث السير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قنبلة الرباطي تنفجر داخل الجامعة

لا تغيير في مقترحات "الباطرونا" بشأن قانون المالية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات