“البام” يواجه الإسلاميين بلقاءات خارجية

يعقد إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة سلسلة من الاجتماعات بمنطقة الشرق الأوسط، على مدى الأسبوع الجاري، تهدف إلى التحضير لمؤتمر الأحزاب الديمقراطية الحداثية في الوطن العربي وشمال إفريقيا، لمواجهة "المشاريع الشمولية".وأكد بيان للأصالة والمعاصرة أن العماري، مرفوقا بمحمد الزيتوني عضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، عقدا اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ونايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والعديد من قيادات أحزاب أردنية، منها حزب "حشد" وحزب الوحدة الأردني والحزب الشيوعي وأحزاب أخرى ديمقراطية حداثية أردنية وفلسطينية، وشخصيات نقابية وسياسية، وأن هذه اللقاءات تناولت الوضع الإقليمي بالمنطقة، والتحولات الجارية، وتطورات القضية الفلسطينية.وأشار البيان إلى أن وفد "البام" تطرق خلال هذه اللقاءات التي احتضنتها رام الله وعمان إلى موضوع التحضير لمؤتمر الأحزاب الديمقراطية الحداثية في الوطن العربي وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات، تعد المحطة الأولى من جولة انطلقت، الثلاثاء الماضي، ولا تزال متواصلة، إذ من المرقب أن تشمل عقد لقاءات بلبنان ومصر والجزائر وتونس وليبيا وموريطانيا، من أجل بلورة مشروع جبهة ديمقراطية حداثية في مواجهة المشاريع الشمولية.من جهة ثانية، أشاد إلياس العماري، خلال لقائه بنايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالتقدير الكبير في المغرب لسياسة الجبهة الديمقراطية التوحيدية في صف الشعب والفصائل الفلسطينية، مبرزا أن الكثير من الأحزاب المغربية تعلمت من الجبهة الديمقراطية الدرس الرئيسي لتوحيد قوى الإصلاح الديمقراطي والتغيير، لضمان حقوق الشعب في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.وأفادت مصادر من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن العماري توقف عند دور الجبهة الديمقراطية التاريخي في إنقاذ الثورة والمقاومة ومنظمة التحرير بتقديم البرنامج الوطني المرحلي الذي أصبح برنامج كل فصائل منظمة التحرير وقوى التحرر والتقدم العربية والعالمية في النضال لإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة على حدود 1967 وحق عودة اللاجئين، مقدما دعوة الأصالة والمعاصرة لحواتمة لزيارة المغرب.وبخصوص الملف السوري، كشف المصدر ذاته أن الجانبين الفلسطيني والمغربي رفضا التدخل العسكري الأمريكي في سوريا وفي أي بلد عربي، مشددين على أن الشعوب العربية تلقت درسا بالغا في غزو العراق، وأيضا مما تعيشه العديد من البلدان العربية، من حروب أهلية وطائفية داخلية لا تتوقف حتى الآن.من جانبه، أكد نايف حواتمة أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في طريق مسدود، لأنها بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية ورقابة الأمم المتحدة، ودون الوقف الكامل للاستيطان الذي ينهب أرض القدس والضفة الفلسطينية، واعتبرها عودة للمفاوضات العبثية والعقيمة التي تمت في عشرين سنة الماضية، داعيا إلى الوحدة الوطنية، وتجنب الانقسام، وعودة جميع الفصائل إلى تطبيق اتفاق الإجماع الوطني 4 ماي 2011، وتفاهمات فبراير 2013 في القاهرة. مصطفى لطفي

“البام” يواجه الإسلاميين بلقاءات خارجية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قنبلة الرباطي تنفجر داخل الجامعة

لا تغيير في مقترحات "الباطرونا" بشأن قانون المالية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات