ارميل يتفقد أشغال بناء مقر الأمن الوطني بسيدي بنور

زيارته اعتبرت الثالثة لمكان بناء أشغال المنطقة الأمنية الإقليمية قام المدير العام للأمن الوطني، بوشعيب ارميل خلال زيارته الأخيرة لسيدي بنور، بجولة تفقدية لأشغال بناء مقر المنطقة الأمنية الإقليمية، الخاضعة للنفوذ الترابي للأمن الإقليمي للجديدة، بحضور المراقب العام للأمن الوطني بالجديدة. وأكد رئيس المنطقة الأمنية بسيدي بنور، عبد الغني عقيدة، أن المسؤول عن الورش الكبير، أعطى شروحات إضافية للمدير العام حول سير الأشغال بالمقر الجديد ونسبة تحقيقها. وكان المدير نفسه أعطى انطلاقة الأشغال بالمقر ذاته، في شهر شتنبر من سنة 2012. وأكدت مصادر، أن نسبة تحقيقها وصلت إلى ما بين 80 و90 في المائة. ومن المنتظر أن يتم افتتاحه رسميا في سقف زمني لا يتعدى أربعة أشهر. وتعتبر هذه الزيارة الثالثة من نوعها لمدير الأمن للمكان لتفقد الأشغال به، مما يفسر الاهتمام الذي يوليه المسؤول الأول عن الأمن الوطني بالمغرب للورش المذكور.وتشير أرقام البطاقة التقنية للورش ذاته، الذي يوجد بالمدخل الشمالي للمدينة، أنه سيشيد على مساحة 5500 متر مربع، منها 2500 متر مربع مغطاة، تتكون من بنايات من طابقين. ومن المنتظر، أن يشكل المقر الجديد للمنطقة الأمنية الإقليمية لسيدي بنور، بعد تدشينه، معلمة كبيرة، بهندسته المعمارية ومواصفاتها العصرية، التي ستعطي للأمن الإقليمي والجهوي قيمته الحقيقية.وشدد بوشعيب ارميل خلال الزيارة الأخيرة، على ضرورة التسريع بالرفع من وتيرة العمل بورش البناء، للانتقال إلى المقر الأمني الجديد، عوض المقر الحالي، الذي انطلق العمل به منذ سنة 1981، وهو عبارة عن عمارة سكنية، كانت مخصصة للسكن الوظيفي لأطر وموظفي الجماعة الحضرية. وكانت وزارة الداخلية خصصت منذ 3 سنوات، غلافا ماليا بقيمة مالية قدرت في 920 مليون درهم، لتأهيل البنايات الأمنية بالجديدة وأزمور وميناء الجرف الأصفر، بالإضافة إلى مقر المفوضية الجهوية للشرطة بسيدي بنور، وخصصت لها آنذاك 100 مليون. وأكد مسؤول أمني بسيدي بنور، أن عدة لجان مركزية من مديرية الأمن العمومي ومديرية التجهيز والميزانية، ولجانا من المصلحة الإدارية الإقليمية (ساب)، تزور من حين لأخر ورش المقر الجديد للأمن الإقليمي وتعقد اجتماعات منتظمة مع المهندس المعماري والمقاول والمتدخلين في عملية البناء. وتجدر الإشارة إلى أن بناء مقر المنطقة الإقليمية بسيدي بنور، جاء لتأهيل البنيات التحتية للمصالح الأمنية بالمدينة، لتعزيز وتقوية حضورها الأمني، نظرا شساعة المحيط الترابي التي تشتغل فيه بعد انضمام دوار القرية إليه منذ حوالي 3 سنوات. كما أن إقامة السوق الأسبوعي بالمدينة، يزيد من حجم الضغط، إذ يقدر عدد الوافدين على المدينة والسوق الأسبوعي بأكثر من 40 ألف متسوق كل يوم ثلاثاء وأكثر من 15 ألف ناقلة، وأزيد من 6 آلاف عربة مجرورة بالدواب. أ . ذ (سيدي بنور)

ارميل يتفقد أشغال بناء مقر الأمن الوطني بسيدي بنور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التلفزيون ينقل البطولة مجانا منذ سنتين

مهاجرون أفارقة يطالبون بتسوية أوضاعهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات