“مسناوة ميلود” في تجربة غنائية جديدة

تستعد لإصدار ألبوم غنائي يتناول ظاهرة الشغب في الملاعب تعكف حاليا مجموعة «مسناوة ميلود» على وضع اللمسات الأخيرة لألبوم جديد سيرى النور قريبا، لتجدد به حضورها في الساحة الفنية بعد الغياب.الألبوم الجديد للمجموعة الغنائية، التي تعد امتدادا للمجموعة الأم بصيغة أخرى، من المرتقب أن يضم 6 قطع غنائية تتناول مواضيع مختلفة منها ظاهرة الشغب في الملاعب ووضعية المرأة في المجتمع المغربي، وعدد آخر من المواضيع الاجتماعية التي اعتادت المجموعة تقديمها بأسلوبها الخاص. ويعد الألبوم الجديد لمجموعة «مسناوة ميلود» الثالث في مسار المجموعة الفتية التي تأسست قبل ثماني سنوات، إذ سبق لها أن أصدرت ألبوما سنة 2007 قدمت فيه أغنية «طالعين لسيدي علي» التي حظيت بنصيب لا بأس به من الشهرة، خاصة أن المجموعة حرصت على أدائها في كل المناسبات التي تتاح لها سواء في التلفزيون أو في السهرات العمومية والمهرجانات.ثم جاءت التجربة الثانية مطلع سنة 2010 بألبوم ضم أغنيات من قبيل «كاتمشي بالنخوة» و»حمادي لهبيل» وغيرها من القطع التي ألف معظمها ولحنها رئيس المجموعة ميلود وحداني.وفي سياق متصل قال وحداني، في حديث مع «الصباح»، إن الألبوم الجديد سيشكل محطة هامة في مسار مجموعة «مسناوة ميلود» خاصة أن فترة إعداده تجاوزت سنتين، وهذه المدة كافية حسب رأيه لاختمار أفكار الألبوم واكتمال صياغة نصوصه وألحانه بالشكل الذي يرضي جمهور وعشاق تجربة المجموعة التي استطاعت أن تجد لها مكانا في الساحة الفنية.وأضاف ميلود أن مجموعته التي تضم عناصر شابة، ستظل وفية للنمط الذي ميز تجربة «مسناوة» باعتبارها مدرسة غنائية انبثقت من عمق تجربة المجموعات الغنائية مثل «ناس الغيوان» وجيل جيلالة» و»لمشاهب» وغيرها، إلا أن هذه المجموعة اختارت منذ البداية التميز بالنهل من الأنغام «العروبية» والاشتغال على المواضيع الاجتماعية والقصص الإنسانية المعبّرة وهو الشيء الذي تواصله مجموعة «مسناوة ميلود» مع بعض الانفتاح على بعض القضايا الراهنة.ويشار إلى أن ميلود وحداني، وهو أستاذ لمادة التربية البدنية بالصف الثانوي، بدأ مساره الفني نهاية السبعينات، بالحي المحمدي بالدار البيضاء الذي كان يعيش حينها فورة الظاهرة الغيوانية التي كانت وراء ظهور العديد من التجارب الغنائية الشابة المماثلة التي انخرط فيها «ميلود»، قبل أن يلتحق بمجموعة «مسناوة» نهاية الثمانينات ويساهم إلى جانب بقية أفرادها في رسم معالم تجربة غنائية متفردة ما زالت تحافظ على حضورها بأكثر من صيغة. ع . م

“مسناوة ميلود” في تجربة غنائية جديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أجيرات بدار العجزة الإيطالية يستنكرن القمع والتهديد

سكوب: بلوندي متهم بسرقة أغنية مغربية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات