الأمن بصفرو يحقق في وفاة شخص بكهف

غادر السجن حديثا ووجدت جثته محاطة بعدة قنينات من الخمر فتحت الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بصفرو، بحثا في ظروف وملابسات وفاة «ن. ن» في بداية عقده الخامس، له سوابق قضائية وغادر السجن قبل أسابيع، وجدت جثته شبه متحللة الخميس الماضي بكهف بدرب القندوسي بطريق شلال وادي أكاي بالمدينة ، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، لإخضاعها إلى التشريح الطبي.ورفض مصدر أمني إعطاء تفاصيل دقيقة حول ظروف وفاة الضحية الذي أنهى عقوبة حبسية أدين بها من قبل غرفة الجنايات الاستئنافية بتهمة السرقة الموصوفة المقترنة بظروف التشديد والليل والعنف والاختطاف والاغتصاب وهتك العرض والضرب والجرح بالسلاح الأبيض، مؤكدا أن البحث جار ومحاط بسرية تامة في انتظار الحصول على نتائج التشريح الطبي.وأوضحت المصادر أن مواطنين عثروا صدفة على جثة الهالك داخل الكهف المذكور الذي كان يتخذه قاعدة خلفية للاختفاء والإقامة بعد أن كان موضوع مذكرة بحث، بعدما فاحت روائح كريهة مقززة أثارت انتباه المارة وقاصدي شلال الوادي، الذي يتخذه أبناء المدينة ملجأ للترويح عن النفس والسباحة، ما يرجح أن يكون توفي يومين على الأقل من العثور على جثته. وحضرت إلى المكان عينه فرقة للشرطة، بعدما توصلت بإخبارية تفيد بالعثور على الجثة مسجاة على الأرض، قبل أن تفتح بحثا في النازلة بأمر من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس، بعد نقل الجثة على متن سيارة لنقل الأموات إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس ومنه إلى فاس، فيما ظلت وفاته غامضة في انتظار نتائج التشريح الذي من شأنه كشف ظروفها.وقالت المصادر ذاتها إن الجثة لم تبد عليها أي آثار للعنف أو الضرب والجرح والاعتداء، ما يقوي فرضية أن يكون الهالك توفي بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنه تم العثور قربه على كمية مهمة من قنينات الخمر، ما يؤكد أنه تناولها وترجح فرضية أن يكون توفي نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، دون أن تستبعد احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن فعل جرمي.وأشارت إلى أن وفاة الهالك الذي قالت إن بعض الحشرات التهمت جزءا من عينه وقدم على أنه من أخطر المنحرفين الذين عرفتهم مدينة حب الملوك، جاءت بعد أيام من تقديم شاب شكاية ضده تفيد تعرضه إلى هتك عرض، قبل أن تستمع إليه المصالح المختصة، مؤكدة أنه كان يثير الرعب في صفوف المواطنين خاصة النساء اللائي سبق لبعضهن أن تعرضن لاغتصاب من قبله. وغادر الضحية السجن قبل أسابيع معدودة بعدما قضى سنوات داخل سجن عين قادوس، بعد محاكمته بتهم جنائية واعتقاله من قبل مصالح أمن صفرو في تدخل تطلب تجنيد نحو 40 عنصرا أمنيا بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمدينة وانتهى بإيقافه وتقديمه إلى العدالة بعد أن أصاب مسؤولين أمنيين بجروح متفاوتة الخطورة نقلا إثرها إلى المستشفى.وعاد «ن. ن» بعد الإفراج عنه إلى ممارسة نشاطه المعتاد في اعتراض سبيل المواطنين خاصة النساء منهم، إذ تقول المصادر ذاتها إنه اتخذ مواقع مختلفة في الطريق إلى شلال وادي أكاي وضريح سيدي علي بوسرغين المجاور للمدينة في الطريق إلى منطقة البهاليل، للاختفاء وتنفيذ عمليات، مشيرة إلى أنه كان موضوع شكايات من مواطنين ومواطنات. وفاة طبيعية لم تبد على الجثة أي آثار للعنف أو الضرب والجرح والاعتداء، ما يقوي فرضية أن يكون الهالك توفي بشكل طبيعي. وأشارت المصادر إلى أنه عثر بقربه على كمية مهمة من قنينات الخمر، ما يؤكد أنه تناولها ويرجح فرضية أن يكون توفي نتيجة أزمة قلبية مفاجئة. حميد الأبيض (فاس)

الأمن بصفرو يحقق في وفاة شخص بكهف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاولة انتحار نزيل بسجن عين قادوس بفاس

دراجات نارية جديدة لفرقة الصقور بالمحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات