بيرو وطالبي مرشحان لخلافة الوفا

أوجار وعبو وبنقدور والحافظي خارج التشكيلة الحكومية وبوهدود يهدد بمغادرة "الأحرار" يتداول تجمعيون على نطاق واسع الأسماء الحزبية المقترحة لتولي حقائب وزارية في حكومة "بنكيران 2"، رغم الحصار الذي يضربه صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، على مشاوراته التي أوشكت على نهايتها مع عبد الإله بنكيران.وأكد مصدر تجمعي لـ "الصباح" أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيحصل على حقيبة وزارة التربية الوطنية التي كان يقودها الاستقلالي المطرود محمد الوفا، ومن المنتظر أن لا تخرج حقيبتها عن اسمين بارزين يعدان من الحرس القديم داخل التجمع، ويتعلق الأمر بأنيس بيرو، الذي سبق له أن خبر تضاريس التربية غير النظامية، ورشيد طالبي علمي، الذي ترشحه بعض المصادر أيضا لخلافة يوسف العمراني على رأس الوزارة المنتدبة في الشؤون الخارجية. وخصص صلاح الدين مزوار حصة ثلث الحقائب التي سيحصل عليها حزبه لفائدة النساء، إذ رشح مباركة بوعيدة لحمل حقيبة الجالية المغربية التي كانت في حوزة الاستقلالي عبد اللطيف معزوز، فيما قد تقود أمينة بنخضرا وزارة منتدبة في البيئة، بعدما تم الاتفاق على فصل البيئة عن قطاع الطاقة والمعادن، وإسناد الأخير لحزب آخر غير حزب "الحمامة".ويسود قلق وتوتر كبيران داخل بعض أطراف قيادة التجمع الوطني للأحرار، بسبب عدم ورود أسمائها وأسماء مقربين منها في لائحة الاستوزار المقترحة، أبرزها محمد أوجار، وزير حقوق الإنسان الأسبق، ومحمد عبو (الابن) الذي يظهر أنه تلقى وعودا كاذبة بترشيحه لشغل منصب رئيس مجلس النواب. كما أن المعطي بنقدور والحافظي العلوي اللذين كانا ينتظران أن ينصفهما مزوار ويقترحهما لحمل حقيبة وزارة، عربونا عن الخدمات التي قدماها للحزب قبل انضمامه إليه، من المتوقع أن يظهرا غضبهما مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن الأسماء التجمعية التي اختارها رئيس الحزب ومقربون منه للاستوزار. ويبقى محمد بوهدود بودلال، القيادي التجمعي المتحدر من جهة سوس ماسة درعة، من أكبر الخاسرين في معركة الاستوزار في حكومة بنكيران 2، إذ كان يأمل أن تحصل نجلته النائبة البرلمانية على منصب حكومي، خصوصا أنه تلقى، في أكثر من مناسبة، تطمينات من مزوار الذي وعهده خيرا، قبل أن ينقلب عليه. ولم يستبعد مصدر مقرب من بوهدود الذي مارس ضغوطا كبيرة من أجل دفع رئيس الحزب لاقتراح ابنته لمنصب حكومي أن يعلن عن خطوات تصعيدية ضد رئاسة الحزب التي يرى أنها لم تحسن تدبير المفاوضات مع رئيس الحكومة، واختارت الحل الأسهل، بقبولها منطق الترميم، بدل إخضاع الحكومة إلى هيكلة جديدة، وفق ما تم الاتفاق بشأنه خلال اجتماع المجلس الوطني للحزب، الذي فوض لمزوار صلاحية التفاوض مع رئيس الحكومة، غير أنه ربط المشاركة في الحكومة خلفا لحزب الاستقلال بقرار إخضاعها في نسختها الثانية إلى هيكلة جديدة، وذلك ما لم يحدث وفق ما تسرب من معلومات على هامش جولات المفاوضات التي خاضها مزوار مع حليفه الجديد عبد الإله بنكيران.عبد الله الكوزي

بيرو وطالبي مرشحان لخلافة الوفا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قياديون في الـ "بيجيدي" يرفضون تسريح الأزمي

"بولغاري"تطلق حقيبة اليد "ديفا"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات