12 سنة سجنا نافذا لعم هتك عرض ابنة أخيه وقتلها

الملف معروض أمام غرفة الجنايات الاستئنافية والمحكمة استدعت والدة المتهم وأب وأم الضحية للاستماع إلى شهاداتهم تواصل غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، الاثنين فاتح أكتوبر المقبل، النظر في الملف رقم 26/13 المتعلق باستئناف الحكم الابتدائي الصادر عن نظيرتها الابتدائية، في حق شاب متهم بهتك عرض وقتل ابنة أخيه ذات الأربع سنوات وقتلها بدوار الزغاريين بجماعة الرتبة بدائرة غفساي بتاونات، بعدما أجلت ذلك في أول جلسة التأمت في 4 يونيو الماضي. وعين هذا الملف في مرحلته الاستئنافية في 20 ماي الماضي، بعد قبول الحكم الابتدائي القاضي بإدانة «م. ز» عازب بدون مهنة في ربيعه الثامن عشر، ب12 سجنا بجناية القتل سبقها هتك عرض قاصر بالعنف، وهتك العرض بالعنف في حق أحد المحارم بموجب القرار الابتدائي رقم 29 الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية في الملف رقم 78/12 في ثالث جلسة. وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بموجب قرارها المذكور الصادر في 18 فبراير الماضي، بأداء «ف. ز» المسؤولة المدنية عن المتهم «م. ز» المعتقل بسجن عين قادوس الذي لم يكن حينها بلغ سن الرشد، تعويضا مدنيا قدره 30 ألف درهم لفائدة ابنها الثاني «ع. ر. ز» أب الطفلة المغتصبة الذي انتصب طرفا مدنيا في هذا الملف الذي عين ابتدائيا لأول مرة في 19 نونبر الماضي. واستدعت المحكمة «ع. ر. ز» أب الضحية «ز. ن» المزدادة بالدوار المذكور في 1 يناير 2009، للاستماع إلى شهادته في الملف باعتباره مطالبا بالحق المدني، شأنه شأن والدته «ف. ز» وزوجته اللذين استدعتهما المحكمة للسماع إلى أقوالهما في النازلة، على سبيل الاستئناس وتأكيد الوقائع، بعدما كانت أجلت النظر في الملف في أول جلسة لإعداد الدفاع والاطلاع. وتعود وقائع القضية إلى أواخر ماي 2012، حين اهتز دوار الزغاريين لخبر هتك عرض «م. ز» شاب من مواليد 11 غشت 1995، ابنة أخيه «ن. ز» بعد استدراجها إلى منزله، قبل أن يعمد إلى خنقها باستعمال حزام سرواله خوفا من انفضاح أمره، وبعدما فشل في الحد من استنجادها بأمها.وقصدت الطفلة منزل عمها في نحو العاشرة من صباح ذاك السبت الأسود، أملا في أن تظفر بـ «نفاخة» هدية منه أو بعض الحلوى كما عودها على ذلك، وهو الذي غمرها بحنان منقطع النظير، قبل أن يفترس جسدها في لحظة غلب فيها غريزته على كل الاعتبارات العائلية والروابط المتينة التي جمعته بها منذ بزغت إلى الوجود قبل أربع سنوات من هذا الحادث الأليم.لم تكن الطفلة الصغيرة وهي بين ذراعي عمها بعدما قصدته واستأذنت والدتها، تدري أن الأقدار تخبئ لها في ذاك اليوم مفاجأة غير سارة، بعدما تحول عمها من شاب عزيز عليها يغمرها بالحنان والعطف وبالهدايا التي طالما اقتناها من متجر بالدوار، إلى وحش افترس جسدها بعدما أحكم إغلاق باب منزله وشروع في ملاعبتها بطريقة اعتبرتها عادية قبل أن تسقط فريسة له.نزع العم الذي اعترف بالمنسوب إليه، سروال الصغيرة استعدادا لتجسيد جريمته في حق براءتها وعفويتها، قبل أن يرتفع صراخها وطلب النجدة، بعدما شرع في هتك عرضها، دون أن يستفيق وينتبه إلى فداحة فعله الجرمي، إلا بعدما فات الأوان، بل ضاعف جريمته بقتلها دون شفقة، خوفا من الفضيحة وانكشاف أمره، بعدما نزع حزام سرواله الذي استعمله في خنقها. حميد الأبيض (فاس)

12 سنة سجنا نافذا لعم هتك عرض ابنة أخيه وقتلها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جنيد يودع الجيش اليوم للالتحاق بالفتح

شقيق برلماني ببرشيد ينصب باسم ثروة والده

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات