قصة حب تكشف مسدسات بتطوان

إحالة مالكها الفرنسي الذي أقر بإدخال الأسلحة للدفاع عن نفسه على المحكمة العسكرية أحالت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، أخيرا، على وكيل الملك لدى المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، فرنسيا من أصل مغربي بتهم تتعلق بحيازة أسلحة نارية ورصاص بدون ترخيص، بعد حجز مسدسات وخرطوشات لدى الموقوف . وحددت المحكمة العسكرية تاريخ 31 أكتوبر المقبل موعدا للبت في الملف، كما أمر ممثل النيابة العامة بإيداع الموقوف السجن المحلي بسلا.وذكر مصدر أمني مطلع أن الظنين أدخل الأسلحة النارية إلى المغرب بطريقة غير مشروعة، ووضعها في منزل والدته ملفوفة في غطاء كبير، من أجل عدم إثارة الانتباه، بينما عثر عليها شقيقه داخل منزل الأم، فحمل مسدسا ورصاصات، وتوجه إلى منزل عشيقته الذي كان يعيش معها مشاكل عاطفية، وأطلق النار في الهواء بالقرب منها، قصد ترهيبها.وأضاف المصدر نفسه أن حادث الطلق الناري، أحدث حالة استنفار بالمدينة، ودفع عناصر تابعة للاستعلامات العامة ومديرية مراقبة التراب الوطني وعناصر الفرق الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، للانتقال إلى مكان إطلاق النار، وحامت شكوك في البداية حول فرضية تصفية حسابات بين تجار المخدرات بالشمال. وفي سياق متصل، أوقفت مصالح الضابطة القضائية شقيق الفرنسي، وكشفت الأبحاث الأولية معه أنه حصل على السلاح الناري من داخل منزل والدته، كما انتقلت عناصر البحث إلى منزله، واكتشفت وجود أسلحة أخرى، وأوقفت في ما بعد الأخ الذي يحمل الجنسية الفرنسية، وجرى وضعه رهن الحراسة النظرية، تحت إشراف ممثل النيابة العامة، لتعميق البحث معه حول مصدر الأسلحة.واستنادا إلى مصدر»الصباح»، اعترف الموقوف بإدخال الأسلحة النارية إلى المغرب، بغرض الدفاع عن نفسه من العصابات الإسبانية التي تنشط في الطرق السيارة، بين فرنسا وإسبانيا، مشيرا إلى أنه حصل عليها من بلد المهجر.في سياق متصل، أحالت الفرقة الجنائية الولائية بتطوان، المحجوزات على أحد المستودعات التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وجرى تنقيط المسدسات، ليتبين أنها غير مسروقة من رجال الأمن المغاربة، وأثبتت الأبحاث النهائية حصول الموقوف عليها من فرنسا، وإدخالها إلى المغرب بدون ترخيص.وحسب المعلومات التي استقتها "الصباح" من مصدرها، اعترف الموقوف من جديد أمام ممثل النيابة العامة لدى المحكمة العسكرية، بإدخال الأسلحة النارية من فرنسا، للدفاع بها عن نفسه في حالة مباغتته من قبل عصابات إسبانية، أثناء عودته إلى المغرب، مشيرا إلى أن العديد من أصدقائه تعرضوا لسرقة أمتعتهم، من قبل مجرمين محترفين، يعترضون سبيل المارة. إلى ذلك، اعترف شقيق الموقوف أنه كان يعيش أزمة نفسية وعاطفية، بسبب تعلقه بشابة بتطوان، وبعدما رفضت الانصياع لبعض مطالبه، قرر تخويفها عن طريق إطلاق رصاصات إنذارية في الهواء قرب منزلها، لمنعها من الاستمرار في إهانته.عبد الحليم لعريبي

قصة حب تكشف مسدسات بتطوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حكومة بنكيران تقتات من مخلفات سابقاتها

عزل أربعة قضاة وإجبار خمسة على التقاعد وإقصاء تسعة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات