بورزوق موقوف في انتظار عقوبة أشد

فيفا أوقفه شهرا عن المباريات الرسمية والودية ومنحه مهلة لتقديم دفوعاته ورئيس جمعية للمنشطات يدق ناقوس الخطر أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حمزة بورزوق، لاعب الرجاء الرياضي، 30 يوما، مؤقتا، بعد ثبوت وجود مواد منشطة محظورة في عينة من بوله خلال فحص مفاجئ خضع له على هامش مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التنزاني بمراكش.وتوصلت جامعة كرة القدم بمراسلة من الاتحاد الدولي حولتها إلى الرجاء تفيد بمطابقة نتائج تحليل العينة «باء» من بول بورزوق للعينة «ألف»، التي جاءت إيجابية، أي أنها تتضمن مادة منشطة محظورة، لم يذكر اسمها، ويرجح أن يكون أصلها مخدرا من المخدرات. ومنح الاتحاد الدولي حمزة بورزوق مهلة تنتهي الأربعاء المقبل، لتقديم دفوعاته، لعله يثبت براءته، أو تعيين من ينوب عنه أمام اللجنة التأديبية بالاتحاد نفسه، علما أن اللاعب قد يستفيد من مهلة إضافية ل20 يوما، بعد انتهاء مدة التوقيف المؤقت.وبات بورزق مهددا أكثر من أي وقت مضى بالتوقيف من ستة أشهر إلى سنتين بعد تطابق العينة «ألف» للعينة «باء»، الذي يعني ثبوت تناوله مادة منشطة محظورة.ويذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يعمد إلى انتداب مختبر معتمد دوليا بإجراء فحوص مفاجئة واعتباطية للمنشطات للاعبي المنتخبات خلال المنافسات التي ينظمها الاتحاد على غرار تصفيات كأس العالم، قبل أن يبلغه المختبر بنتائج التحاليل.وبعد توصله بالنتائج، يبلغ الاتحاد الدولي الجامعة المعنية، التي تبلغ بدورها النادي الذي يمارس به اللاعب لتقديم الدفوعات، إذ عادة ما يكون المتهم مخيرا بين الطعن في نتائج التحاليل فيتم في هذه الحالة تحليل العينة الاحتياطية «باء»، وهو ما قام به بورزوق، أو طلب الإدلاء بملف طبي في حال إذا كان اللاعب يخض لعلاج خاص أو يتناول دواء بترخيص طبي به مواد يمكن أن تكون محظورة.وتعليقا على ذلك، قال لحسن كرم، رئيس الجمعية المغربية لمكافحة المنشطات في المجال الرياضي، «مازلنا ننتظر النتائج النهائية، لكن هذا لا يمنع من تحميل المسؤولية ليس إلى نادي الرجاء بل إلى الجامعة، لأن اللاعب ضبط وهو على وصايتها، وهذا يبين وجود نوع من الهواية على صعيد المنتخب الوطني. لا يمكن أن تستثمر الملايير في المنتخب الوطني، وتتجاهل القيام بتحاليل بسيطة، أولا من أجل الحفاظ على صحة اللاعبين، وثانيا لتحقيق المصداقية».وأضاف كرم، في حوار مطول مع «الصباح الرياضي» ينشره لاحقا، «الجامعة تتحمل المسؤولية في حالة بورزوق وفي حالات الوفيات المفاجئة، فهي ملزمة بمراقبة كل لاعب يستدعى إلى المنتخب، من أجل التأكد من نظافته، وبأخذ عينات استباقية للاعبي البطولة الوطنية، لحماية اللاعبين أنفسهم، وتنظيف البطولة».وبخصوص إمكانية ذلك، رغم غياب قانون لمكافحة المنشطات في المغرب، أوضح كرم، «الجامعة منضوية تحت لواء «فيفا»، الذي صادقت على القانون الدولي لمكافحة المنشطات، ومنضوية أيضا تحت لواء اللجنة الوطنية الأولمبية التي صادقت، بدورها، على الميثاق الدولي لمكافحة المنشطات، فلا شيء يمنع الجامعة من مكافحة المنشطات».ودق كرم ناقوس الخطر بخصوص آفة المنشطات والمخدرات في البطولة، قائلا «من خلال الملاحظة العينية، هناك سلوكات توضح تعاطي اللاعبين مواد محلية الصنع ك»المعجون» و»الكالة» وغيرها، وهناك حالات نستشف منها التعاطي لمواد أكثر خطورة وغريبة تؤدي إلى الوفاة، ووقعت حالات في كرة القدم، دون أن يتم تشريح الجثت لمعرفة الحقيقة».ووجه كرم نصائح إلى اللاعبين، قائلا «أعتقد أن أي لاعب وصل إلى مستوى عال أو احترافي من التنافس، فلابد له من تأطير طبي من مستوى عال واحترافي، ولا بد من سن قوانين تؤطر الطب الرياضي في المغرب. نحن نعيش حالة كبيرة من الفوضى في موضوع المنشطات. على اللاعب العيش بطريقة صحية. من خلال تخصيص وقت كاف للراحة بعد التمارين والمباريات، والأكل المتوازن والرياضي، وتجنب السهر ومقاهي الشيشة، كل هذا يؤدي إلى إضعاف الطاقة البدنية والتركيز الذهني وتصغير الأهداف في الحياة، لابد من رفع المستوى الثقافي للاعب، وتتبع نصائح الأطباء واستشارتهم».يذكر أن توقيف بورزق يمنعه من خوض المباريات الرسمية والودية والإعدادية، سواء مع الرجاء أو المنتخب الوطني في جميع المنافسات. عبد الإله المتقي

بورزوق موقوف في انتظار عقوبة أشد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمع الكرة غدا بمدعوي 19 يوليوز

بوادر فتنة في الكرة المغربية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات