السعودية تتعهد بتيسير استقبال اليد العاملة المغربية

اللجنة المشتركة للشؤون القنصلية أصدرت توصية تحد من معاناة أطفال الزواج المختلط تعهدت سلطات الرياض على هامش أشغال اللجنة العليا المشتركة المغربية السعودية بتيسير دخول اليد العاملة المغربية المؤهلة إليها والعمل على الحد من معاناة أطفال الزواج المختلط بين مواطني البلدين. وصادقت اللجنة الفرعية المغربية السعودية للشؤون القنصلية في اختتام اجتماع دورتها الثانية المنعقدة، الاثنين الماضي بجدة، على عدد من التوصيات تهم مواطني البلدين وقضاياهم المطروحة. وأكدت اللجنة على دورية انعقاد لجان المتابعة مرة كل عام في البلدين، لمتابعة التوصيات وحل أي مشاكل قد تنشأ عنها أولاً بأول، مع ضرورة إبلاغ بعثات البلدين بحالات القبض والاعتقال والتوقيف أو الترحيل في حق أي من مواطني البلدين في أسرع وقت ممكن. واشتملت لائحة التوصيات تكوين لجنة مشتركة لمعالجة قضايا التنازع على حضانة الأطفال الناتجة عن الزواج المختلط، إضافة إلى تسريع تسليم البلاغات القضائية وإعداد الإحصائيات وتبادلها بين البلدين. كما أقر الجانبان أعمال اللجنة التي تأتي تلبية للحاجات الملحة في تيسير الأعمال القنصلية وتيسير الإجراءات لخدمة مواطني البلدين وإيجاد الوسائل لمعالجة القضايا التي تهم مواطنيهما والمتعلقة بالأمور والقضايا الأسرية والاجتماعية، وموضوع العمالة المؤهلة والتعاون القضائي في مجال الأحوال الشخصية، إضافة إلى مناقشة منح رجال الأعمال في البلدين تأشيرة دخول متعددة السفريات لمدة عام، وإنشاء مكاتب استقدام أهلية مرخصة من الحكومة المغربية تعتمد من السفارة السعودية. وأكد رئيس الوفد المغربي مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الخارجية والتعاون، مصطفى البوعزاوي، أن اجتماع هذه اللجنة، التي تعد مكونا أساسيا ضمن اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين المنعقدة الثلاثاء بجدة يعد مكسبا هاما مكن من مناقشة قضايا الجالية المغربية في السعودية والجالية السعودية في المغرب. وقال البوعزاوي، في تصريح للصحافة، إن الوفد طرح القضايا بكل صراحة وشفافية، كما تم استعراض المشاكل الحقيقية للجالية المغربية، موضحا أن هناك تعاونا بين المصالح القنصلية والجهات السعودية لتذليل مختلف المشاكل. وأضاف البوعزاوي أنه تمت الدعوة إلى مزيد من التنسيق لحل مختلف المشاكل وإحداث آلية تشتغل بشكل منتظم والتي ستعطي فرصة لحل المشاكل المطروحة أولا بأول، ثم الاتفاق على منح رجال الأعمال تأشيرة مفتوحة لمدة سنة. من جهته أشاد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بالمستوى الهام الذي بلغته علاقات التعاون المغربية السعودية في مختلف المجالات، مؤكدا عزم بلاده على تطوير تعاونها مع المغرب وتذليل مختلف العقبات أمامه. وأضاف الفيصل، الذي كان يتحدث الثلاثاء الماضي بجدة خلال افتتاح الدورة الـ 12 للجنة العليا المشتركة بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، أن العلاقات السعودية المغربية أصبحت نقطة مضيئة لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية، داعيا المسؤولين ورجال الأعمال من كلا البلدين للسعي لتطوير هذه العلاقات ورعايتها في سائر المجالات والعمل على إزاحة مختلف العراقيل التي قد تعوق تطورها. ياسين قُطيب

السعودية تتعهد بتيسير استقبال اليد العاملة المغربية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دستوريو مراكش يستعدون لمؤتمرهم الجهوي

نزيف استقالات جماعية يهز حزب الاستقلال بأكادير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات