انطـلاقـة الجـيـش خـاطـئـة

حسين أوشلا المدرب المساعد قال إن مستوى الفريق العسكري سيتحسن بعد خمس مباريات قال حسين أوشلا، المدرب المساعد للجيش الملكي، إن الأخير في حاجة إلى لاعبين في كل مركز من أجل خلق المنافسة بين اللاعبين، وتدبير الموسم الجاري باحترافية وعقلانية، مشيرا إلى أن الهزيمة أمام الفتح في افتتاح البطولة لم تعط الصورة الحقيقية لمستوى الفريق. وأضاف أوشلا في حوار مع "الصباح الرياضي" أن الرسمية بالجيش الملكي ليست محجوزة، بل تتطلب المنافسة الشرسة والجدية في التداريب والعطاء المتواصل. وأثنى أوشلا على يوسف قديوي، الذي قال بخصوصه إنه كان يلعب دور القائد المثالي، متمنيا أن يحدو صلاح الدين عقال حدوه. وأكد أوشلا أن الجيش الملكي لن يرضى عن الألقاب بديلا، بالنظر إلى تاريخه الحافل بالإنجازات. وفي ما يلي نص الحوار: كيف ترى هزيمة الجيش في أول مباراة رسمية؟ربما لا تعني أي شيء، فأي فريق معرض للخسارة سواء في بداية البطولة أو منتصفها. كما أن الهزيمة لم تعط الصورة الحقيقية لمستوى الفريق، وكيف سيكون عليه في المباريات المقبلة. فهناك منتخبات انهزمت في مبارياتها الأولى، كما هو حال البرازيل وإسبانيا، وتوجت بكأس العالم. ما يهم هو معرفة مردودية اللاعبين والوقوف على مكامن الخلل من أجل تجاوزه مستقبلا. لكن يكاد يكون هناك اقتناع تام بضعف المردودية؟ صحيح أن انطلاقة الجيش الملكي كانت خاطئة، ولم ترق إلى المستوى المطلوب، إلا أن الخسارة لا تعني أي شيء. وأعتقد أن مستوى الفريق العسكري سيتحسن أكثر بعد خمس مباريات. أما بخصوص أسباب عدم الاقتناع بالمردود العام، فيرد إلى كثرة الغيابات في صفوف الفريق، إذ غاب بلال بيات وعزيز جنيد وسمير الزكرومي، بمعنى أن الفريق لم يكن مكتمل الصفوف، إضافة إلى أن توظيف بعض اللاعبين لم يكن في محله. وهل ترى أن الجيش بات الآن في حاجة إلى لاعبين؟ أعتقد أن الباب مفتوح أمام لاعبين لتقديم الإضافة المطلوبة، نريد الحصول على مجموعة بـ24 أو 26 لاعبا يملكون المواصفات نفسها، وذلك حتى تكون منافسة شرسة ورياضية بين جميع اللاعبين، لأن انتزاع الرسمية يتطلب المنافسة والجدية والانضباط أثناء التداريب. جلبنا الحارس أنس الزنيتي، الذي يعد من خيرة الحراس بالبطولة الوطنية، رغم أننا نتوفر على الحارس علي الكروني، الذي لا يقل مكانة وخبرة. إن هدفنا الحصول على لاعبين في كل مركز، لخلق جو من المنافسة أولا، وكذلك لتدبير المباريات بكيفية معقلنة. إن الرسمية ليست محجوزة بالجيش، بل ستظل رهينة باللاعب الأكثر انضباطا وجدية وعطاء. أفهم من كلامك أن الجيش غير مكتمل الصفوف؟الجيش الملكي في حاجة إلى لاعبين في كل مركز، بالنظر إلى التحديات التي تنتظر الفريق العسكري في الموسم الجاري. وأعتقد أن الجيش انتدب لاعبين وازنين في انتظار تعزيز صفوفه بلاعبين على الأقل. برأيك، هل سيتأثر الجيش برحيل قديوي؟ لا أحد ينكر قيمة يوسف قديوي بالجيش الملكي، فهو لاعب محوري، ويعد بمثابة مدرب ثان بالملعب، فضلا عن قدرته على التأثير إيجابيا على اللاعبين من خلال لم شملهم، باختصار كان قديوي يلعب دور القائد بامتياز، فضلا عن أنه كان خير مثال بالنسبة إلى اللاعبين بأخلاقه العالية وانضباطه أثناء التداريب ومردوده الجيد. ومما لا شك فيه، فإن قديوي يتمتع بمكانة خاصة، كما كان محبوبا لدى الجماهير العسكرية. ماذا ينقص الفريق العسكري حاليا؟ ما أظن أن الجيش ينقصه شيء، بما أن اللاعب عقال لبس جلباب القائد، وأصبح يتقمص الدور الذي كان يلعبه قديوي، فضلا عن وجود انسجام كبير بين جميع اللاعبين يقودهم العميد مصطفى مراني. ما أهداف الجيش هذا العام؟لا يمكن للجيش الملكي أن يلعب الأدوار الثانوية، لأن تاريخه وسمعته لن يسمحا له بغير المنافسة على ثلاثة ألقاب، وهي البطولة وكأس العرش وعصبة أبطال إفريقيا. وأعتقد أن فريق الجيش بمكانته وتاريخه وسمعة مسيريه وأطره لن يرضى عن اللقب بديلا. كيف هي الأجواء بالطاقم التقني بعد تعيين الميلاني مدربا؟أعتقد أن هناك انسجاما وتفاهما بين كافة مكونات الطاقم التقني حاليا، فالجميع يشتغل وفق اختصاصاته دون تداخل مع استشارة المدرب الميلاني، الذي يملك صلاحية اتخاذ جميع القرارات. ونأمل أن نعمل سويا لتحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجاري. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

انطـلاقـة الجـيـش خـاطـئـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوشدوق يطالب بالاهتمام بفئة الشباب

الجيش يطلب ود الشطيبي من الرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات