الدعوة إلى تنظيم ندوة وطنية حول التعليم

منتدى "البام" لأساتذة التعليم العالي يطالب الحكومة بالإسراع في إصلاح منظومة التربية والتكوين طالب منتدى الأصالة والمعاصرة لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، الحكومة بالإسراع في إصلاح المنظومة التعليمية، وتفعيل المقتضيات الدستورية بخصوص المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وإخراج الوكالة الوطنية لتقييم التعليم العالي والبحث العلمي للوجود. وعبر المنتدى، في سياق النقاش الوطني العمومي حول السياسات العمومية المتعلقة بقضية التعليم، وفي سياق التفاعل مع الخطاب الملكي الأخير لمناسبة ثورة الملك والشعب، عن استعداده للمشاركة والمساهمة في كل الأوراش الوطنية الهادفة إلى استرجاع المكانة اللائقة التي يستحقها قطاع التربية والتكوين بالمغرب، والتنسيق مع كل أعضاء النقابة الوطنية للتعليم العالي، وكل قطاعات التعليم العالي للأحزاب الصديقة والحليفة وباقي الكفاءات الأخرى ذات الصلة بهذا المجال للنهوض المشترك بالتعليم العالي وبلورة الإجابة اللازمة على التساؤلات التي تهم القطاع.ودعا المنتدى إلى تنظيم ندوة وطنية للنقاش الملتزم والهادف إلى بلورة مشروع وخطط إستراتيجية تهم قطاع التعليم العالي، والارتقاء بمنظومته ودمقرطة هياكله وتشجيع البحث العلمي والتربوي وتوسيع مجاله ورفع مستواه، وتحسين الأوضاع المادية والمعنوية لرجال التعليم العالي والباحثين. وأكد المنتدى تشبثه بكل قيم الحوار والنقاش وروح المبادرة ونكران الذات من أجل خدمة قضية التعليم، وجعل الجامعة المغربية فضاء للتربية والتكوين، ومختبرا للبحث العلمي والتحصيل المعرفي والإبداع الثقافي، ومجالا لنشر قيم التسامح والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.وقال المنتدى إنه بعد عقود طويلة من التجريبية والسياسات والبرامج الإصلاحية الفاشلة، والتي لم تنتج تعليما يستقر لأسس نظام تعليمي شعبي ديمقراطي وطني، دخل التعليم بالمغرب في أزمة بنيوية خانقة لا يمكن تقدير خسارتها المادية والعلمية والأكاديمية، حسب العديد من المعطيات والتشخيصات. وأضاف أن ما تشهده اليوم الساحة التعليمية في المغرب من غليان، وما يمليه علينا الضمير الوطني، وما تفرضه علينا القناعة المبدئية، يجعلنا مقتنعين أشد الاقتناع بالرسالة التي نحملها وبالواجب المهني الذي نؤمن به، ومجندون لخدمة أبناء الشعب المغربي بكل فئاتهم التعليمية والمهنية والاجتماعية والاقتصادية، ومستعدون للمزيد من التضحية، في هذا الوقت بالذات، لمواجهة التحديات المعرفية والعلمية التي بات يفرضها علينا المستقبل.وأوضح المنتدى أنه إذ يعبر عن استيائه لما آلت إليه الأوضاع في قطاع التعليم، يؤكد مرة أخرى على أن السياسة التعليمية لا يجب أن تكون حقلا تجريبيا لأي كان، ولا مجالا للاستقطاب الحزبي، أو موضوع مزايدات وتصفية حسابات، بل يجب التعامل معها انطلاقا من منظومة مشاريع وبرامج وحلقات نوعية من التكوين والتدريس والدراسة والبحث والتخصص. ومن هذا المنطلق، لا بد من جعل المنظومة التعليمية، منظومة للعقل والمستقبل، مخطط لها، منفتحة ومتفتحة، منظمة ومتطورة، متجددة حسب المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تحددها السياسة الوطنية، وذلك من أجل تكوين الكفاءات وتطويرها، والإسهام في التطورات العلمية والتقنية والمهنية والاقتصادية والثقافية، خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتمكن من العلوم والتقنيات والمهارات، وتنميتها بواسطة البحث والابتكار. جمال بورفيسي

الدعوة إلى تنظيم ندوة وطنية حول التعليم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دايوو الكورية تفوز بصفقة إنشاء محطة حرارية بآسفي

إصابة ثمانية أجانب بتسمم غذائي بمكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات