بطولة العالم تفجر أزمة بين العدائين والإدارة التقنية

وجدت اللجنة التقنية الوطنية لألعاب القوى صعوبات في تحديد لائحة المنتخب الوطني المشارك في بطولة العالم بموسكو، وكان عليها اتخاذ قرارات حاسمة لاختيار الأفضل لتمثيل المغرب في المسابقات. وأثارت اللائحة النهائية للمنتخب الوطني الكثير من الجدل والاستياء من قبل العدائين ، الذين لم تتضمنهم، بعد أن طالبوا الإدارة التقنية بكشف الأسباب التي دفعتها إلى استبعادهم من اللائحة، كما هو الشأن بالنسبة إلى كلثوم بوعسرية في سباق 3000 آلاف متر موانع، وفؤاد كعام في 1500 متر، هذه الأخيرة التي أكد أحمد الطناني، المدير التقني الوطني، لـ «الصباح الرياضي»، أنه سيواجه مشاكل في تحديد اللائحة، بحكم أن عددا كبيرا من العدائين تمكنوا من تسجيل الحد الأدنى «ألف» للمشاركة في بطولة العالم، فكان عليه التضحية بفؤاد كعام الذي سجل توقيتا أقل مقارنة بعبد العاطي إيكيدر وزكريا مزوزي.وكانت الجامعة مضطرة إلى إجراء اختبار للعدائين الذين لم يسجلوا الحد الأدنى، قبل ثلاثة أيام عن انتهاء المهلة من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى لبحث اللائحة النهائية، فتمكن أمين المناوي وحليمة حشلاف من انتزاع بطاقة المشاركة، غير أن عزيز أوهادي فشل في تسجيل الحد الأدنى في مسافتي 100 و200 متر، ليكون المفاجأة الأولى قبل المشاركة في بطولة العالم.وتواصلت احتجاجات العدائين على الإدارة التقنية الوطنية، بعد عدم مشاركة جواد غريب في سباق الماراثون، والشيء نفسه بالنسبة إلى عبد العاطي إيكيدر وحليمة حشلاف اللذين تحدثا بإسهاب عن المشاكل التي يعانيها العداؤون مع الجامعة من جهة والإدارة التقنية من جهة ثانية، ما أثار العديد من ردود الفعل القوية داخل وخارج المغرب.ودعا العديد من العدائين إلى تغيير الإدارة التقنية، وحملوها مسؤولية الإخفاق بموسكو، بعد أن اضطر العديد منهم إلى الالتحاق بالمنتخب الوطني في وقت متأخر، لم يسمح لهم بالاستعداد الكافي والتهييء في ظروف معنوية عالية.ص . م

بطولة العالم تفجر أزمة بين العدائين والإدارة التقنية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بطولة العالم الأسوأ في تاريخ القوى

أحيـزون: إيكيـدر غـرر به

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات