المخابرات الأمريكية تحقق مع معتقل إسلامي بتيفلت

كشف المعتقل الإسلامي، حميد مرزوك، الذي يقبع بسجن تيفلت، أن ضباطا من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (المعروفة اختصارا بـ CIA، زاروه بالسجن، ليحققوا معه حول صلاته بمواطن مغربي، ربما يكون معتقلا لدى إحدى الأجهزة الأمنية الأمريكية، أو هم بصدد تقفي أثره للاشتباه في اقترافه عملا يمس بأمن أو مصالح الولايات المتحدة الأمريكية. وقال مرزوك، الذي يقضي عقوبة سجنية مدتها 20 عاما، في رسالة توصلت "الصباح" بنسخة منها، إن ضباط المخابرات الأمريكيين حققوا معه، وحاولوا الحصول منه على معلومات حول مواطن مغربي، قال إنهم "يعقدون العزم على توريطه متوسلين في ذلك أخبث الطرق عندهم".ولم يذكر مرزوك في رسالته، التي تكلفت عائلته بنشرها وتوزيعها على وسائل الإعلام والهيآت الحقوقية ومواقع التواصل الاجتماعي، التاريخ الذي زاره فيه الضباط المذكورون أو عددهم، أو المدة التي استغرقها التحقيق والاستماع إليه، أو الأسئلة التي طرحوها عليه بالضبط، ومن حضر أطوار التحقيق من المسؤولين المغاربة بالسجن المذكور أو الأجهزة الأمنية التي نسقت مع ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.وأكد مرزوك أنه لم يمد هؤلاء الضباط بأي معلومة، قائلا "والحق أني لا أعرف المسكين (يقصد المواطن المغربي الذي حل الضباط للتحقيق معه بشأنه). وأكد في رسالته أنه رفض "الخضوع لاستنطاق من الاستخبارات الأمريكية، لأنني بكل بساطة أكرههم". وعبر مرزوك عن شجبه واستنكاره "لهذا الاستفزاز الذي تعرضت له والذي آلمني". وحمل المعتقل الإسلامي مسؤولية ما حدث للأجهزة الأمنية التي قال إنه "لولاها لما تجرأ على العبث بمشاعري جزارو الأمة ومغتالو طموحات المسلمين في التخلص من الظلم والقهر". وخصص مرزوك حيزا كبيرا من رسالته لتوجيه انتقادات كثيرة ولاذعة إلى أمريكا وسياساتها تجاه العالم الإسلامي. محمد أرحمني

المخابرات الأمريكية تحقق مع معتقل إسلامي بتيفلت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طعن صحافي بالإذاعة الوطنية بالسلاح الأبيض

والي البيضاء يشن حربا على الجمعيات العائلية

مقالات ذات صلة