ملف الصباح
سفاح تارودانت كشف تفاصيل جرائمه ببرودة
انتظر معاقبته ليتخلص من كوابيس كان فيها ضحاياه يرمونه بالنار
من بين أشهر مغتصبي الأطفال عرفهم المغرب، نجد اسم «سفاح تارودانت». هذا الاسم الذي ظل راسخا عند العديد من المغاربة بسبب الجرائم التي اقترفها في حق تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة، مازال إلى اليوم يقبع وراء أسوار السجن.
جرائم الحاضي هزت الرأي العام المغربي والدولي، وحولت هدوء تارودانت إلى صخب وأصبحت محط الأنظار، سيما أنه أكد أنه كان ينتظر بفارغ الصبر أن يكتشف أمره ويعاقب على جرائمه، إذ قال للأمن في لحظة اعتقاله «على السلامة… كنت كنتسناكم، وما بقيتش قادر على النعاس، كنحلم بالدراري اللي قتلتهم واقفين على راسي،