العنصر يرفض استبدال وزراء الحركة

الدرمومي يتعرض لحملة مسعورة لأنه قال: كفى من حكم العائلة داخل "السنبلة" رفض امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الرضوخ لضغوطات قياديين حركيين، يقودهم محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، القاضية بإبعاد وزيرين حركيين في التعديل الحكومي المرتقب، ويتعلق الأمر بلحسن حداد، وزير السياحة، وعبدالعظيم الكروج، وزير الوظيفة العمومية.ويخوض مبديع، ومعه مجموعة من أعضاء المكتب السياسي ونواب برلمانيون، معركة مفتوحة من أجل الاستوزار، ما أغضب العنصر، ودعاهم إلى احترام مؤسسات الحزب التي لها الكلمة الحسم في مثل هذه المواضيع. كما حذرت أسماء حركية من الاستمرار في ترويج شائعات، حيال قياديين أعضاء في المكتب السياسي، تصل إلى درجة المس بمسارهم السياسي والمهني والشخصي.ويشن مقربون من محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، المرشح بقوة لخلافة العنصر على رأس قيادة الحزب، حربا على عزيز الدرمومي، الكاتب العام للشبيبة الحركية الذي يرفض الانصياع إلى "تعليمات"رموز تدعوه إلى تقديم استقالته بطريقة هادئة، بسبب إبرامه تحالفا إستراتيجيا مع عبدالقادر تاتو، الوجه الحركي البارز الذي كان بدوره يبحث عن منصب الأمانة العامة للحركة. ودعا عزيز الدرمومي، الكاتب العام للشبيبة الحركية وعضو المكتب السياسي، في وقــت سابق، إلى إنهــاء حكــم العائلة داخل حزب السنبلة، وفتح المجال أمام الوجوه الشابة الصاعدة لتفجير طاقتها، وتحريرها من قبضة من أسماهم "الفرعونات"الذين لم يستنشقوا رياح التغيير، ما فتح عليه أبواب جهنم داخل البيت الحركي". وأضحى الدرمومي، الذي قاد اللائحة الوطنية للشباب الخاصة بحزب السنبلة، يتصدر الأحداث داخل فضاء الحركة وفريقها النيابي الذي يقوده مبديع، الغاضب من بعض الوزراء الحركيين، كما أنه انتقد احتكار المناصب داخل دواوين الوزراء الحركيين من طرف الأحباب والمقربين، فيما يتم تهميش الحركيين في المدن البعيدة، لأنهم غير مسنودين من طرف أي جهة في المركز العام للحزب. ويخوض الدرمومي رفقة مجموعة من الحركيين "حرب"تطهير الحزب، كما أنه يسابق الزمن مسنودا من طرف عبدالقادر تاتو، القيادي الذي يقود مجلس عمالة الرباط، للإبقاء على سن 40 من أجل تحمل مسؤولية الكتابة العامة للشبيبة الحركية في مؤتمرها الوطني المقبل، الذي يسبق انعقاد المؤتمر الوطني العام للحزب المقرر عقده في 2014. مقابل ذلك، يسعى جناح محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة إلى تقليص سن الأربعين، وتحديدها في خمس وثلاثين، وهو الموقف الذي يتبناه امحند العنصر، الأمين العام للحزب الذي أعادته الصراعات بين بعض قيادييي الحركة إلى تدبير الشأن التنظيمي، بعدما سبق له أن قال لـ"الصباح""لقد وضعت مسافة بيني وبين الحزب، وأن من يدبر شؤونه التنظيمية، هو الأخ سعيد أمسكان". وتعرف العلاقة بين عبد القادر تاتو، عضو المكتب السياسي، ومحمد أوزين توترا شديدا، تغذيه حرب الشائعات وتبادل الاتهامات، وذلك بسبب السباق الذي انطلق مبكرا حول من سيربح رهان مقعد الأمانة العامة المقبل. عبدالله الكوزي

العنصر يرفض استبدال وزراء الحركة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال نجل مدرب اتحاد الشرطة يطيح بكوميسير بالرباط

مفتشو التعليم يرفعون دعوى استعجالية ضد الوفا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات