خسائر مادية في انهيار حائط بإقامة بالبيضاء

السكان يحملون مقاطعة آنفا المسؤولية بسبب لامبالاتها بتحذيرات من إمكانية سقوطه خلف سقوط حائط، الثلاثاء الماضي، بإقامة «ريو» بعين الذئاب بالبيضاء خسائر في بعض سيارات السكان، بالإضافة إلى حالة هلع في صفوف بعض السكان الذين عاينوا الحادث، كما انجرفت كميات من الأنربة داخل الإقامة ما تسبب في عرقلة الحركة بها.وكشف «سانديك» الإقامة ل»الصباح» أن الحادث كان من الممكن أن يتسبب في خسائر في الأرواح، وأن الله لطف بالنظر إلى أن انهيار الحائط كان في وقت مبكر وتزامن مع نوم أغلب السكان، خاصة الأطفال الذين اعتادوا اللعب بمحاذاته.وأضاف «السانديك» أن الحائط كان من المنتظر أن ينهار في أي لحظة بالنظر إلى أن جماعة آنفا سمحت ، في خطوة غير محسوبة العواقب، لشركة خاصة بوضع أطنان من التراب بلغ طولها سبعة أمتار ونصف، خلف الحائط مباشرة الذي لا يتعدى طوله المترين، وهو ما شكل ضغطا على الحائط الذي كان منتظرا سقوطه.وتساءل السكان عن طبيعة الصفقة التي أبرمتها المقاطعة مع الشركة الخاصة حتى يتسنى لها رمي الأتربة خلف الحائط، فيما تحدث آخرون عن وجود صفقة غامضة في القضية، على اعتبار أنه من غير المنطقي أن يقدم مسؤول «عاقل» على خطوة مثل التي اتخذت. وقال ممثل السكان، في تصريح ل»الصباح» إنه وخوفا من وقوع ضحايا في حال سقوط الحائط، تقدم «السانديك» برسالة إ6+لى رئيس مقاطعة آنفا والكاتب العام بها، يخبر فيها بخطورة ما أقدمت عليه مقاطعة آنفا بعد أن سمحت لشركة خاصة برمي ترابها خلف الحائط، كما طالبوا ب «إزالة التراب فورا حتى لا يتسبب في كارثة».ولم يتلق ممثل سكان إقامة ريو أي جواب عن الرسالة ما دفع «السانديك» وبعض أعضاء المكتب إلى الانتقال إلى مقر جماعة آنفا، إذ التقوا برئيسة المقاطعة، ياسمينة بادو، والكاتب العام بها وشرحوا له الموقف بالتفصيل، وعبر المسؤولان، حسب ما صرح به «السانديك»، عن «رحابة صدر كبيرة وعن تفهم للموقف» غير أنه، يضيف «السانديك»، لم يتخذا أي إجراءات، باستثناء غرس بضعة أشجار في التراب المتراكم.وعاود ممثلو السكان الاتصال بالمسؤولين بالمقاطعة فور وقوع الحادث، وانتقل مهندس المقاطعة ومسؤول بها وعاينوا انهيار الحائط، وطمأنوا السكان باتخاذ الإجراءات المناسبة، غير أن السكان متخوفين من أن يتكرر الأمر خاصة أن جزء من الحائط مهدد بالانهيار.وطالب السكان بإصلاح المشكل في أقرب وقت، خاصة أن وضعية الحائط هشة، وأن سقوط بضع قطرات من الأمطار من شأنه أن يهدمه بالكامل وتتساقط أطنان من الأترية إلى داخل الإقامة.ولم يستبعد السكان المتضررون إمكانية اللجوء إلى القضاء من أجل المطالبة بتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم، في حال ما لم يتم إصلاح الضرر في أقرب وقت. الصديق بوكزول

خسائر مادية في انهيار حائط بإقامة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تجاوزات في الترخيص لسيرك للألعاب بآسفي

استقلال القضاء يشعل الحرب بين الداخلية وقضاة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات