تراشق بالكراسي واعتقالات في جمع اتحاد طنجة

انسحاب الرئيس ومطالبة بتنحي الكاتب العام وتعليق الجمع أبرز الأحداث سادت أجواء الخوف الجمع العام العادي لاتحاد طنجة في إحدى فتراته، حين أصبحت القاعة الكبرى لأحد فنادق المدينة مسرحا للعراك والتراشق بالكراسي والأكواب بين أفراد من فصيل إلترا هيركوليس، وبعض الأنصار المؤيدين للمكتب المسير.وانطلقت الأحداث على خلفية بعض المداخلات التي لم ترق حميد أبرشان، رئيس الفريق، والذي فضل الانسحاب قبل إتمام الجمع العام، احتجاجا على استفزازات من قبل عناصر من الجمهور. وانطلق الجمع العام الذي انعقد مساء الجمعة الماضي بجدل حول قانون المنخرط، إذ احتج العضو المنخرط بسام العقيل، الذي يعمل كذلك ناطقا رسميا لفصيل «إلترا هيركوليس» على حرمانه من بطاقة الانخراط، رغم تسديده المستحقات، وعلى عدم تمكينه من التقريرين الأدبي والمالي خمسة عشر يوما قبل تاريخ انعقاد الجمع العام، حسب ما ينص عليه القانون. وكان رد فعل رئيس اتحاد طنجة مثيرا، حين أكد أنه بدوره، وبمعية باقي أعضاء المكتب المسير، لم يطلعوا على التقريرين إلا قبل ساعة من انعقاد الجمع العام، وهو ما أكدته صور التقطت للرئيس وأمين المال يوقعان على التقرير المالي ببهو القاعة لحظات قبل انطلاق الجمع العام. كما اعترف رئيس الفريق بقانونية انخراط رئيس «فصيل إلترا هيركوليس»، ما منح هدنة مؤقتة للجمع العام الذي تواصل بتلاوة التقرير الأدبي، الذي تطرق إلى الصعوبات التي واجهت المكتب المسير الجديد الذي تحمل المسؤولية في ظروف صعبة، سواء المادية، أو المتعلقة بتركيبة الفريق، وتحمل على عاتقه مسؤولية الإنقاذ من النزول إلى قسم الهواة. وهي المهمة التي اعتبر التقرير أنها اكتملت بنجاح، لكن بقيمة مالية مكلفة كما جاء في التقرير المالي الذي أشار إلى أن مصاريف الفريق خلال الموسم بلغت أكثر من 9 ملايين درهم.وأثار المبلغ ضجة داخل القاعة خلال المناقشة عن طريق بسام العقيل المتدخل الوحيد، وهو المنخرط الذي اعترف له الرئيس بقانونية انخراطه فقط يوم الجمع العام، واستغرق تدخله وقتا طويلا تناول خلاله مجموعة من الملاحظات حول المكتب المسير الجديد، إذ اتهمه بتبديد أموال الفريق، وحمل المسؤولية كاملة للكاتب العام، واتهمه بالتسيير الانفرادي ضدا على إرادة باقي أعضاء المكتب المسير، كما اتهم أعضاء آخرين من المكتب بقضاء مآربهم الشخصية على حساب الفريق، وطالب بتنحي الكاتب العام، باعتباره مطلبا جماهريا على حد قوله.ولم يرق التدخل رئيس الفريق، الذي طالب المنخرط بالتوقف عن الكلام، فدخلا في حوار ثنائي أخرج الجمع العام عن سياقه، ما جعل فصيل إلترا هيركوليس يهاجم المكتب المسير، وبصفة خاصة الكاتب العام، برفع شعارات داخل القاعة. واختار حميد أبرشان رئيس الفريق، الانسحاب من القاعة دون إتمام الجمع العام، وباءت محاولات بعض الأعضاء لثنيه للتراجع عن قرار الانسحاب بالفشل، فتأجج الوضع حين غضبت فئة أخرى من الجمهور، المناصر للمكتب المسير، إذ دخلت في مناوشات مع أفراد فصيل إلترا هيركوليس، وتطور الوضع إلى اندلاع الفوضى والعراك بالأيدي، والتراشق بالكراسي والأكواب الزجاجية، استدعى تدخل رجال الأمن واعتقال بعض الأنصار، وأعضاء من فصيل إلترا هيركوليس، الذين أطلق سراحهم بعض الاستماع إليهم في محضر رسمي في ساعة متأخرة من الليل. وبات الجمع العام لاتحاد طنجة معلقا دون إتمام جدول أعماله. محمد السعيدي (طنجة)

تراشق بالكراسي واعتقالات في جمع اتحاد طنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجامعة تبرئ أبطال ماراثون البيضاء من المنشطات

وكيل مغربي وراء صفقة بنشيخة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات