الحبس لنصاب باسم الوالي مهيدية بتمارة

اشتغل سائقا له وكان يضع علامة خاصة بالعامل على سيارته أدانت هيأة القضايا الجنحية التلبسية بتمارة، مساء الأربعاء الماضي، سائقا سابقا لعامل تمارة السابق محمد مهيدية، بسنتين حبسا بتهمة النصب. واكتشفت الأبحاث الأمنية أن الظنين احتفظ ببعض وسائل العمل الخاصة بمهيدية، بعدما تمت ترقيته إلى منصب والي الجهة الشرقية، واستعملها في النصب عن طريق وعوده بمنح بقع أرضية بتمارة وضواحيها، وحل المشاكل التي تعترض المواطنين، وكان يضع علامة خاصة بسيارة العامل على سيارته للتمويه على الضحايا. وأورد مصدر مطلع على سير الملف بمحكمة تمارة، أن مصالح الشرطة نصبت الشهر الماضي، كمينا للمتهم وسط المدينة، تحت إشراف وكيل الملك بالمدينة، بعد ورود شكاية على مكتب الأخير، يؤكد فيها المشتكي أن الموقوف قدم له نفسه باسم العامل السابق للمدينة، ووعده بمنحه بقعة أرضية بمنطقة المنزه بين عين عودة وتمارة.وكشف مصدر «الصباح» أن المشتكي فقيه بضواحي عين عودة، وأقر أمام عناصر الضابطة القضائية، تسليمه للموقوف مبلغا ماليا يفوق 14 مليون سنتيم، مقابل تسليمه القطعة الأرضية، مشيرا إلى أنه حينما التقى بالظنين، كان الأخير يضع على سيارته شعارا خاصا بعمالة تمارة.وأفاد المشتكي أن الموقوف وعده بأن صهره سيقوم بالتسهيلات الخاصة في الاستفادة من البقعة الأرضية، معتبرا أنه وضع الثقة في المتهم، وسلمه المبلغ المالي المذكور، وبعد طول الانتظار اكتشف وقوعه ضحية نصب واحتيال، ما دفع به إلى البحث عنه دون أن يعثر عليه.وبعدما فقد الضحية الأمل، تقدم بشكاية إلى ممثل الحق العام بابتدائية تمارة، وقدم فيها أوصاف الظنين، بعدما اختفى عن الأنظار، فاستطاعت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية للصخيرات-تمارة، التحقق من هويته الكاملة والأماكن التي يتردد عليها، وقامت بإيقافه ونقله على مقر الشرطة القضائية.وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح»، أمر ممثل النيابة العامة بوضع المتهم رهن الحراسة النظرية، وبعد استنطاقه في تهمة النصب، أودعه سجن سلا، وأحال ملفه على هيأة القضايا الجنحية التلبسية بالمدينة.واستنادا إلى أبحاث الضابطة القضائية، اعترف الموقوف بالتهمة الموجهة إليه في النصب على الضحية، مشيرا أنه وعهده في الحصول على بقعة أرضية بمنطقة المنزه، وتسلم منه مبلغا ماليا يفوق 14 مليون سنتيم.وعلمت «الصباح» أن المشتكي دخل مع الظنين بعد إيقافه من قبل الشرطة القضائية في مفاوضات لاسترجاع المبلغ المالي المذكور، وفشلت محاولة الصلح مع عائلته. يذكر أن التحريات الأمنية اكتشفت أن الظنين يتقن فن الحديث، واستطاع التأثير على الضحية الذي سلمه المبلغ المالي المذكور، واستأنف دفاعه الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة. عبد الحليم لعريبي

الحبس لنصاب باسم الوالي مهيدية بتمارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أبكـم يقتـل والـده بالجديدة

مافيا الرمال تهدد باشا سيدي رحال بالقتل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات