لا يُرى في الأفق، القريب أو حتى البعيد، أن الحملات المتواصلة من قبل عدة جهات من أجل التصدي لظاهرة تعاطي المخدرات ستأتي أكلا في المدى المنظور. فحتى شهر رمضان المبارك والفضيل الذي يفترض أن يكون فرصة للتطهر والتزود ومراجعة الذات وإصلاح الكثير من السلوكات والممارسات المعوجة في شخصيات مدمني ومتعاطي المخدرات بكل أشكالها.
فالإحصائيات الرسمية الصادرة عن المصالح الأمنية تذهب إلى تسجيل ارتفاع في كمية الحبوب المهلوسة المستهلكة خلال هذا الشهر الفضيل. وفي هذا السياق كشف