مجتمع
“المايسترو”… قرن من العطاء
يشكل الفنان موحى والحسين أشيبان الملقب بـ”المايسترو” علامة بارزة في المجال الفني المغربي، فهو من الأسماء التي رأت النور في نهاية القرن التاسع عشر والفنان المغربي الوحيد الذي عاصر خمسة ملوك مغاربة.
اقترن اسم المايسترو بفن أحيدوس وباتت إيقاعاته دماء تجري في شرايينه وأنغامه هواء يتنفسه، إذ رغم محاولته الابتعاد عنه بإعلان اعتزاله وتسليم “سلهام” رئاسة الفرقة إلى ابنه كما تقتضي أعراف رقصة أحيدوس، كان ارتباطه به أقوى من قراره، فعاد من جديد لحمل مشعله ومواصلة مساره الفني. لأزيد من قرن طبعت حياة المايسترو أحداث ووقائع كثيرة مازال يذكر كثيرا منها وكأنها حدثت بالأمس القريب، فيحكي تفاصيلها بدقة متناهية. لا يتحدث المايسترو العربية إلا قليلا، لذلك كان خالد