أسعار التمور والتوابل والفواكه الجافة إلى ارتفاع

الداخلية تؤكد أن التموين جيد في رمضان وتحدث خلايا لاستقبال تظلمات المواطنين حول الأسعار والجودة مع دخول شهر رمضان، شهدت أسعار المواد الغذائية بعض الارتفاعات، خصوصا الأكثر استهلاكا خلال الشهر الفضيل، كما هو الحال بالنسبة إلى التوابل والتمور والفواكه الجافة والمكسرات.وفي جولة على بعض أسواق البيضاء، يلاحظ ارتفاع في أسعار بعض أنواع الفواكه الجافة والتوابل بنسب بلغت 40 في المائة، إذ تعدى ثمن الكيلوغرام من اللوز 70 درهما، بينما كان في حدود 55 درهما قبل رمضان، فيما وصل ثمن الجوز إلى حدود 130 درهما للكيلوغرام .وطال الارتفاع أيضا سعر السمسم (الزنجلان)، الذي يعتبر مكونا أساسيا في رمضان لاستعماله في السفوف والشباكية، إذ وصل سعره إلى حوالي 42 درهما للكيلوغرام، بينما لا يتعدى سعره باقي أيام السنة 35 درهما للكيلوغرام.وتعتبر التمور من بين أكثر المواد الغذائية استهلاكا وأيضا التي تشهد أسعارها ارتفاعا خلال الشهر الفضيل، بلغ حوالي 8 دراهم، ليستقر سعر الكيلوغرام من التمر التونسي في حدود 32 درهما، و40 درهما بالنسبة إلى التمر الجزائري، ويصل الثمن إلى أزيد من 120 درهما بالنسبة إلى التمر المجهول، الذي يعد أحد أفضل أنواع التمور، فيما قد يصادف الزبون بعض أنواع التمر المجهول كبير الحجم بأثمان في حدود 80 و90 درهما، وهي مهربة من إسرائيل، حسب ما يروج بين الباعة والزبناء الخبيرين. وبدورها، ارتفعت أسعار التوابل بنسب متفاوتة، منها الزنجبيل، الذي وصل ثمن الكيلوغرام منه إلى 90 درهما، والإبزار في حدود 75 درهما إلى غاية 80 درهما، كذلك الأمر بالنسبة إلى الكمون.ويفسر هذا الارتفاع في أسعار التوابل بارتفاعها في الأسواق العالمية، ذلك أن المغرب يعتمد بشكل أساسي على الاستيراد لتغطية حاجياته من معظم التوابل، والتي تتأثر بدورها بالأحداث السياسية والتقلبات الاقتصادية، فأغلب التوابل التي تستهلك في المغرب تستورد من الهند والصين ومصر وسوريا والبرازيل ومنها ما يدخل المغرب عن طريق التهريب، فالزنجبيل يستورد أساسا من الهند ونيجيريا والصين وإثيوبيا، والقرفة من الصين وإندونيسيا، والإبزار يستورد من مدغشقر وفييتنام والبرازيل، والكمون من سوريا ومصر، والفلفل الأحمر من تونس.ورغم الارتفاع الملحوظ في الأسعار، إلا أن الباعة يؤكدون أن جميع الأصناف متوفرة في الأسواق المغربية، كما أن الاستهلاك يظل متوسطا مقارنة مع المواسم السابقة، وإن كانت التوجهات الاستهلاكية للمواطنين ستنكشف تدريجيا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان. من جانبها، أفادت وزارة الداخلية أن تعليمات صارمة أعطيت لمصالح المراقبة لضمان السير العادي للأسواق خلال شهر رمضان وتكثيف عمليات التحسيس والمراقبة، لمواجهة محاولات الاحتكار والمضاربة في الأسعار والادخار السري والغش في جودة المنتجات الغذائية، مؤكدة في بلاغها أنه سيتم اتخاذ العقوبات اللازمة في حق المخالفين وفق المقتضيات القانونية المعمول بها في هذا الشأن.وحسب البلاغ، فإنه تم العمل على إحداث خلايا للمداومة وتلقي الشكايات من أجل تتبع تطور الأسعار وحالة تموين الأسواق والنظر في تظلمات المواطنين في مجالي الأسعار والجودة.واعتبر البلاغ أن وضعية تموين السوق الوطنية تتسم بوفرة المواد والمنتجات، وبعرض يلبي الحاجيات، خصوصا من المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا خلال رمضان، مضيفا أن أسعار مختلف المواد الغذائية تعرف استقرارا نسبيا مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. صفاء النوينو

أسعار التمور والتوابل والفواكه الجافة إلى ارتفاع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بداية تسويق "رانج روفر" الرياضية في شتنبر

حـــوارات الصيــف : عصيد: الإسلاميون يشرعنون الاستبداد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات