اليقظة المواطنة تحذر من كارثة بسبب حكومة بنكيران

اتهمت حركة اليقظة المواطنة حكومة عبد الإله بنكيران بكبح المسار الدستوري، وتحريف النقاش العمومي، وإغراق البلاد في العجز الاقتصادي، بعد مرور سنتين عن إقرار دستور الفاتح من يوليوز 2011. وأوضحت الحركة في بيان لها، أنه في الوقت الذي كان الشعب المغربي بمختلف قواه الحية يتطلع لتفعيل الوثيقة الدستورية التي صادق عليها المغاربة في استفتاء الفاتح من يوليوز 2011 لتحقق الآثار الايجابية المرجوة، انسجاما مع الدينامية السياسية والاجتماعية التي شهدتها بلادنا، وما أفرزته من مطالب استعجالية، نادت بضرورة الإصلاح المؤسساتي الشامل، فإن الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية كبح المسار الدستوري ببلادنا، ضدا على طبيعة المرحلة السياسية التي تستلزم المضي قدما في تفعيل الدستور واستكمال هندسته التشريعية، إذ والمغاربة على مشارف السنتين عن تنصيب الحكومة الحالية، مازالت كل القوانين التنظيمية معلقة بما فيها القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة نفسها، والوضع القانوني لأعضائها، وهو ما يطرح، حسب قولها، مدى أهلية الحكومة لأجرأة الدستور وتفعيل مقتضياته، بل تتساءل الحركة، عن مآل ما أسمته الحكومة بالمخطط التشريعي الذي استفردت بوضعه.كما سجل بيان اليقظة المواطنة أن تعطيل المسار الدستوري يشكل انقلابا على الدستور نفسه، وعرقلة سياسية للعديد من الأوراش الإستراتيجية التي تراهن عليها بلادنا، ومن ضمنها تفعيل الجهوية مع ما تقتضيه من آليات تنظيمية (انتخابات – تقديم العرائض – التأهيل الاجتماعي – قواعد الحكامة ....)، وتعطيلا للعديد من الهيآت والمؤسسات الدستورية، وهو ما ستنجم عنه انعكاسات سياسية واقتصادية واجتماعية في المرحلة الراهنة ضدا على ما تقتضيه الظروف العامة للبلاد.ونبهت اليقظة المواطنة إلى أنه عوض إطلاق دينامية الإصلاح المؤسساتي المنتظر، تم تحريف النقاش العمومي باعتماد الحزب الأغلبي الذي يقود الحكومة خطابا "حيوانيا غريبا" عن حقل الممارسة السياسية، وترويج مفاهيم تشكك في مقومات الدولة الوطنية من قبيل (الفلول-الدولة العميقة- التدافع...) واعتماد لازمات ترهيبية (الربيع مازال تيدور-النار تحت الرماد- النزول للشارع...)، أو تحقير للشعب، عندما صرح رئيس الحكومة في البرلمان بأنه لا يشتغل إلا مع من صوت عليه، وهو ما يترجم حقيقة التمثلات السياسية لدى الحزب الحاكم، ومفهومه للديمقراطية التمثيلية التي تقوم عنده على خلفية الهيمنة المؤسساتية، والإدارية، والإيديولوجية. مصطفى لطفي

اليقظة المواطنة تحذر من كارثة بسبب حكومة بنكيران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاتحاد الأوربي يطالب بوقف العنف في مصر فورا

تعزيز أسطول قطاع النظافة بإقليم النواصر بآليات جديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات