تمكنت سلطة الإدارة الترابية بإقليم برشيد من هدم 96 في المائة من مجموع دور الصفيح بدوار الشلوح والثكنة العسكرية. وأجرى المسؤولون قرعة الشطر الرابع من عملية الاستفادة من بقع أرضية بمشروع المسيرة، وهدم أزيد 21 مستفيدا دورهم العشوائية خلال المرحلة الأخيرة.وبلغ عدد المستفيدين من بقع أرضية بمشروع المسيرة ببلدية الدروة، إقليم برشيد، ما يربو عن 96 بالمائة من مجموع السكان المستفيدين في إطار مشروع محاربة دور الصفيح والسكن غير اللائق بتراب بلدية الدروة وجماعة أولاد زيان. ورحلت اللجنة 1783 مستفيدا من أصل 1865، فضلا عن هدم 18 محلا تجاريا، في انتظار استفادة التجار المسجلين في لائحة الإحصاء من محلات تجارية «حقيقية» بمشروع المسيرة وبأثمنة مناسبة و»تفضيلية». وتمكنت السلطة المحلية ومؤسسة العمران بسطات من «تحطيم» رقم قياسي في تاريخ عمليات إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، سيما أن عملية هدم منازل الثكنة العسكرية ودوار الشلوح ظلت منذ سنوات في حالة «جمود»، لكن المسؤولين قرروا يوم 26 يوليوز الماضي «اقتحام» الملف بإشراك عدة فعاليات ومؤسسات ومواطنين وجمعيات. واقترب مسؤولو الإدارة الترابية بإقليم برشيد من إعلان الدروة مدينة بدون صفيح، خصوصا أن عملية مشروع المسيرة تشكل 35 بالمائة من مجموع عمليات إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بجهة الشاوية ورديغة. وشاركت 21 أسرة في عملية القرعة، بعدما أجرت لجنة مختلطة، في وقت سابق قرعة الشطر الثالث. وشاركت 299 أسرة في عملية قرعة احتضنتها دار الشباب ببلدية الدروة، بعدما شاركت، في وقت سابق،691 أسرة في قرعة الشطر الثاني و635 مستفيدا في قرعة الشطر الأول. إلى ذلك شرع المستفيدون منذ شهر غشت الماضي في بناء منازلهم بمشروع المسيرة، على قطع أرضية تبلغ مساحتها 70 مترا مربعا، وتتكون من طابقين وسفلي. سليمان الزياني (سطات)