سنواصل حمل مشعل تجربة “باكو غيوان”

يونس قيروش نجل الفنان عبد الرحمن باكو قال إن منظمي مهرجان كناوة سينتجون الشريط الجديد للمجموعة كشف يونس قيروش أن إدارة مهرجان كناوة ستنتج لمجموعة "باكو غيوان" ألبوما غنائيا جديدا في سابقة في تاريخ المهرجان. وأوضح نجل الفنان الراحل عبد الرحمن باكو، أن المجموعة ستواصل حمل المشعل، مثلما تحدث عن الظروف التي مرت فيها سهرة تكريم والده بالدورة السادسة عشرة لمهرجان كناوة. سبق أن شاركتم في دورات مهرجان كناوة بحضور والدكم عبد الرحمن باكو، لكن هذه المرة وقفتم على خشبة الغناء دونه وحضر معكم كذكرى فقط، كيف يمكن أن تترجم لنا هذا الإحساس؟ فعلا فهذه هي المرة السابعة التي نشارك فيها في هذا المهرجان، وسبق لنا أن شاركنا في آخر مرة دون أن يكون معنا الوالد بحكم المرض الذي أقعده، لكن وقفنا على خشبة الغناء ونحن نطبق توجيهاته التي تلقيناها منه بطريقته الخاصة، كما كان حريصا على متابعة فيديو المشاركة مثلما كنا حريصين على أخذ ارتساماته بعين الاعتبار، والتي كانت مؤشرا من طرفه على أننا بدأنا في الطريق الصحيح. لكن هذه المرة من المؤكد أن غيابه الفعلي كان له وقع أثقل وأمرّ لكن عزاءنا هذه المرة هو هذا الالتفاف الجماهيري حول التجربة التي رأوا فيها استمرارا لرمز غنائي طالما شغف به عشاق الظاهرة الغيوانية أو تاكناويت باعتباره كان أحد المعلمين البارزين في هذا المجال، وآن له أن يحظى بهذه الالتفاتة الرمزية بهذا المهرجان المنظم في الصويرة مسقط رأسه وملهمته التي أرضعته حب تاكناويت وأسرارها. كيف جاءت مشاركة الطاهر الأصبهاني معكم في حفل تكريم باكو بالنظر إلى العلاقة التي كانت تربطه بالراحل؟الفكرة كانت عبارة عن اقتراح من إدارة المهرجان التي اقترحت عمر السيد أو مولاي الطاهر الأصبهاني، ولما تعذر على عمر السيد بسبب انشغالاته الفنية، الحضور معنا، وكان يرغب في المشاركة فعلا لولا ظروفه الخاصة، جاءت مشاركة مولاي الطاهر الذي أضفى بحضوره بصمة خاصة على حفل التكريم، فهو هرم من أهرام تجربة "جيل جيلالة" التي مر منها الوالد رحمه الله في بداياته الفنية، وشعرت ونحن معه على الخشبة أن روحا فنية غريبة تسري بيننا، فالعبق الفني للوالد متجسد في أداء مولاي الطاهر الذي جايله وعايش معه مخاضات إبداع الروائع التي ميزت تجربة المجموعات الغنائية بالمغرب. من الملاحظ أن أغلب الأغاني التي قدمتم خلال السهرة لم تكن مألوفة في المتن الغيواني، هل معنى ذلك أنكم بصدد تدشين مرحلة جديدة تقطع مع الترديد النوستالجي للتراث الغيواني؟ التراث الغيواني سيظل حاضرا معنا لأنه تراث لكل الأجيال، لكن هذا لا يمنع من مواصلة التجربة بنفس جديد، لكن أود أن أشير إلى أن الأغاني الجديدة التي قدمناها خلال السهرة "الصرخة" و"السلام" هي من تأليف عبد الرحمن باكو وكانت ضمن مشاريعه الغنائية التي لم يكتب لها أن تخرج إلى النور بصوته، فقدمناها بدلا عنه، وهي عبارة عن ثماني قطع غنائية أراد من خلالها أن يختبر قدراتنا على تجسيدها بما يتوافق مع روحه الفنية، فكان يلقي علينا الكلمات وهو يقول "يالله كولوا على شيخكم هاذ لكلام" ويراقب تفاعلنا مع الكلمات والكيفية التي نقدم بها اللحن. ما هي مشاريعكم الفنية المقبلة؟ هناك وعد من إدارة مهرجان كناوة بإنتاج قطع الألبوم الثماني، في سابقة من نوعها في تاريخ هذا المهرجان إذا كتب لها أن تتحقق، وقد دخلنا في مراحل النهائية لإعداد هذا المشروع. أجرى الحوار: عزيز المجدوب (موفد "الصباح" إلى الصويرة)

سنواصل حمل مشعل تجربة “باكو غيوان”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إسبانيا ترفع رسوم التسجيل في معهدها بالحسيمة

وفاة تلميذ بتاونات أحرقه قاصرون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات