إفشال تسريب مخدرات وهواتف إلى سجن خريبكة

ضبط خمسة هواتف محمولة وسط الليمون ومخدرات بأعضاء تناسلية لنساء أفشلت حارسات المندوبية السامية للسجون بخريبكة، زوال (الجمعة) الماضي، محاولة زائرة إدخال كمية من مخدر الشيرا، إلى زوجها الذي يقضي عقوبة سالبة للحرية، خلف أسوار السجن المحلي للمدينة ذاتها.علمت»الصباح» من مصادر عليمة، أن اكتشاف عملية إدخال الممنوعات إلى السجن، جاءت بعد تقدم امرأة، تتوفر على بطاقة قانونية لزيارة زوجها، وبعد إخضاع قفة المواد الغذائية والأطعمة، إلى التفتيش الروتيني من طرف حراس متخصصين، أخضعت الزائرة إلى تفتيش داخل غرفة مخصصة للنساء من طرف حارسات مندوبية السجون، فكانت المفاجأة كبيرة بعد اكتشاف الموظفة، لقطعة من مخدر الشيرا، ليتم إيقاف المشتبه فيها وحجز المادة المحظورة، وإخبار المدير الذي ربط الاتصال بوكيل الملك، الذي انتدب عنصرين من الشرطة القضائية، وتقني الشرطة التقنية والعلمية، الذي تكلف بالتقاط صور فوتوغرافية للمحجوز، في حين اقتاد رجال الشرطة المشتبه فيها إلى مقر الأمن لاستكمال التحقيق.وكشفت المتهمة، بمحضر أقوالها عن تورطها في محاولة تسريب 30 غراما من مخدر الشيرا إلى زوجها الموجود رهن تدابير الاعتقال بالسجن المحلي، لتضيف أنها استغلت عضوها التناسلي لتجنب المراقبة المشددة بالاستقبالات، قبل أن ينكشف أمرها من طرف موظفة التفتيش داخل غرفة معزولة.وبعد استنفاد الإجراءات القانونية، أحيلت المتهمة في حالة اعتقال على وكيل الملك، صبيحة أمس (الأحد) الذي أشر على إيداعها السجن المحلي، وإحالة أوراق القضية على الغرفة الجنحية، التلبسية للبت في القضية بحر الأسبوع المقبل. ومن جهة أخرى، تمكن حراس السجن المحلي بخريبكة، الأسبوع الأخير في إطار عملهم الروتيني في مراقبة الزوار، من ضبط شاب حاول إدخال هواتف محمولة، إلى شقيقه الذي يقضي عقوبة سجنية، على ذمة قضية تتعلق بجناية السرقة الموصوفة.وتعود تفاصيل، افتضاح المشتبه فيه، إثر ضبطه من طرف طاقم حراس المراقبة باستقبالات السجن المحلي، يحاول إدخال خمسة هواتف محمولة، بماركات مختلفة، مخبأة بعناية فائقة وسط خمسة برتقالات كبيرة الحجم.وقالت مصادر»الصباح»، إن المتهم صرح في محضر أقواله، أن سجينا سابقا كان يتقاسم مع أخيه الزنزانة ذاتها، هو من اهتدى إلى التفكير وتنفيذ العملية نفسها، قصد إيصال الهواتف المحمولة إلى داخل السجن، ليضيف أن حملة إدارة المؤسسة السجنية، على المخدرات والهواتف المحمولة داخل الزنازن، جعلت تجارة الهواتف المحمولة مربحة بارتفاع ثمن الواحد منها، الذي بات يتراوح مابين 2000 و 3000 درهم.وأحيل المتهم، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، بتهمة حيازة ممنوعات وإدخالها إلى السجن بغرض الاتجار فيها، كما صدرت مذكرة بحث على الصعيد الوطني، في حق المتهم الثاني الذي خطط للمحاولة.وسبق لحارسات السجن المحلي بالمدينة الفوسفاطية، ضبط شقيقتين متلبستين في محاولة تسليم زوجيهما مخدرات مدسوسة بعناية وسط الطعام، حيث أسفرت عملية التفتيش وسط صحون بلاستيك، عن العثور على حوالي 130 غراما من مخدر الشيرا، مدسوسة باحترافية كبيرة في صحنين بلاستيكيين، ما استدعى، الشرطة القضائية لتحقق في الموضوع، فكشف خلال استنطاق إحدى المتهمتين، عن افتضاح قضية جديدة تتعلق بانتحال صفة، وجاء ذلك عندما توالت رنات الهاتف المحمول للمتهمة، أثناء استنطاقها من طرف رئيس الشرطة القضائية، الذي أثاره ورود اسم «الكومسير رشيد» على شاشة هاتف المتهمة، ليجبرها على الإجابة عبر مكبر الصوت، في محاولة منه معرفة هوية العميد.وخلال الحديث، طمأنها المتحدث وأكد لها أنه قادم إلى مقر الشرطة لإطلاق سراح أختها. ورغم مرور الوقت لم يظهر له أي أثر، ما دفع بالمحققين بإذن من النيابة العامة، إلى وضع كمين محكم باستغلال المتهمة، التي حددت موعدا مع»العميد» بإحدى شوارع المدينة، حيث ترجلت للقائه تحت مراقبة من رجال الشرطة القضائية، الذين تلقفوا المشتبه فيه مباشرة بعد أن بادل المتهمة التحية، فكانت مفاجأة التحقيق أن المعني بالأمر ينتحل صفة عميد شرطة، في الإيقاع بالنساء ومراودتهم عن أنفسهن، مستغلا وسامته وأناقته إضافة إلى سيارته الخاصة.ووضع منتحل صفة عميد تحت تدابير الحراسة النظرية، وأحيل الجميع على أنظار وكيل الملك، الذي تابعهم في حالة اعتقال وأحال أوراق الملف، على الغرفة الجنحية التلبسية للبت في القضية. حكيم لعبايد (خريبكة)

إفشال تسريب مخدرات وهواتف إلى سجن خريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال خادمة بالرباط سرقت مشغلتها

ملف "الفيديو الجنسي الفاضح" بفاس أمام قاضي التحقيق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات