الطاوسي: مستعد لتمديد عقدي مع الجامعة

قال إن دومنيك وبوب موجودان في مخيلة السماسرة والمنتخب لم يقص حسابيا رفض رشيد الطاوسي، مدرب المنتخب الوطني، التعليق على هتافات الجمهور المطالبة بعودة الزاكي بادو مدربا خلال المباراة التي جمعت المنتخب بنظيره التنزاني أول أمس (السبت) بملعب مراكش الجديد، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014. واكتفى الطاوسي بالقول، إن الجمهور يقول ما يشاء، كما يحق لأي مدرب تدريب المنتخب، ثم واصل "لا يمكنني الاهتمام بمثل هذه الأمور، فمهمتي تسيير اللاعبين أثناء المباراة، فلن تزعزع هذه الأشياء قناعاتي وثقتي بنفسي".ووجد الطاوسي نفسه محاصرا من قبل أسئلة الصحافيين في الندوة الصحافية حول أسماء مدربين مرشحين لتدريب المنتخب من قبيل ريموند دومنيك وأنشلوتي وإلي بوب، مفندا الأخبار التي روجت قرب تعيين أحد هؤلاء لتدريب المنتخب "أصدقكم القول إن هناك ”سماسرة” يروجون لمثل هذه الإشاعات، بغرض ترصيع واجهة بعض المدربين، خاصة أننا في فترة الانتقالات".وأكد الطاوسي أنه باق بالمنتخب إلى نهاية عقده، مبديا استعداده لتمديده من أجل مواصلة عمله لسنوات إضافية في حال قررت الجامعة ذلك.إلى ذلك، أوضح الطاوسي أن المنتخب الوطني حقق الأهم بفوزه على نظيره التنزاني، طالما أن هناك بصيصا من الأمل في التأهل، على حد تعبيره، وزاد "إننا نتشبث بحظوظنا، بما أن هناك أملا ولو بسيطا، سنخوض مباراة غامبيا بمعنويات مرتفعة جدا، في انتظار تعثر كوت ديفوار بدار السلام".وأضاف الطاوسي أن المنتخب التنزاني قادر على هزم كوت ديفوار، لأنه يتوفر على لاعبين مهرة يجيد ون الاختراق والحملات المرتدة "سنلعب الكل للكل أمام غامبيا، ونأمل أن تتعثر كوت ديفوار، حينها سنكون مضطرين للعب مباراة سد بأبيدجان".وأثنى الناخب الوطني على أداء اللاعبين أمام تنزانيا، خاصا بالذكر كمال الشافني والعربي الجدياوي ومنير عوبادي، مشيرا إلى أن معدل سن المنتخب الوطني لا يتعدى 23 سنة، "إن ذلك يعني أننا ماضون في سياستنا الرامية إلى تكوين منتخب للمستقبل. وكما تعلمون، فإن أغلب اللاعبين الحاليين أولمبيون من خلال مشاركة بعضهم في أولمبياد لندن. سنعزز صفوف المنتخب بمحترفين آخرين نظير زكرياء لبيض ونور الدين أمرابط وآخرين، ممن يتألقون رفقة أنديتهم، وكل ذلك يدخل في سياسة إستراتيجيتنا الرامية إلى إعادة بناء منتخب قوي".واعترف الطاوسي أنه أحدث تغييرات في التشكيلة التي اعتمدها في مباراة الذهاب أمام تنزانيا، وزاد "ظهرنا فعلا بتشكيلة مغايرة ونظام لعب مختلف من خلال التنظيم الدفاعي والتنشيط الهجومي، كما اعتمدنا على مهاجمين قارين من أجل خلق أكبر عدد من الفرص واستغلالها بكيفية جيدة".وبخصوص اعتماده على أكبر عدد من المحترفين مقارنة بالمباراة السابقة، أكد الطاوسي أنه يسعى إلى منح الفرصة للاعبين الجاهزين بدنيا وذهنيا وخلق جو من المنافسة، قبل أن يضيف "لم نقص المحليين بدليل مشاركة المياغري ونصير وقديوي، في انتظار إشراك آخرين في حال أثبتوا علو كعبهم، فليس هناك فرق بين محترفي البطولة وباقي زملائهم المحترفين في أوربا".عيسى الكامحي (موفد "الصباح" إلى مراكش) مهرجان الضحك يخطف الأضواء من المنتخب خطف مهرجان الضحك المنظم حاليا بمراكش الأضواء من المنتخب الوطني من خلال إقبال الجمهور على عروض الأول، مقابل عزوفه عن المباراة التي جمعت الثاني بنظيره التنزاني أول أمس (السبت) بملعب مراكش.ورغم ارتفاع أثمنة تذاكر متابعة عروض المهرجان، ونفادها بالشبابيك المخصصة، إلا أن عشاق المهرجان فضلوا اقتناءها من السوق السوداء بأثمنة خيالية، أملا في الاستمتاع بالعروض الساخرة للمشاركين.وأقدمت الجامعة على تحفيز الجمهور بفتح أبواب الملعب مجانا بعد انطلاق المباراة، إلا أن الجمهور قرر مقاطعة المباراة.وقال أحد المشجعين في دردشة مع ”الصباح الرياضي”، إنه يفضل الترويح عن نفسه بمشاهدة عرض ساخر لأحد الفكاهيين، على أن يتابع مباراة المنتخب لن تزيده إلا تعصبا وتذمرا لواقع الكرة الوطنية.ندوتان للطاوسي بعد المباراة أجبر الصحافيون رشيد الطاوسي على عقد ندوة صحافية ثانية بعد انتهاء مدة الأولى في 15 دقيقة.ورغم إلحاح دنيا لحرش، المكلفة بالتواصل بالجامعة، على ضرورة الالتزام بالوقت المحدد، إلا أن الصحافيين حاصروا الطاوسي وواجهوه بالعديد من الأسئلة المحرجة، والتي وجد نفسه مضطرا للإجابة عنها وإقناع أصحابها بقناعاته واختياراته.وظلت لحرش تتوسل إطلاق "سراح" رشيد الطاوسي، حتى يلتحق باللاعبين الذين ينتظرونه بالحافلة. وأبدى الطاوسي تفهما واستجابة لطلبات الصحافيين وكذا للمشجعين، الراغبين في أخذ صور تذكارية معه.دوليون سابقون يؤازرون المنتخب ارتأى العديد من الدوليين السابقين مؤازرة المنتخب الوطني أمام تنزانيا، من أجل تشجيع اللاعبين الحاليين وتحفيزهم على الفوز، وتابع المباراة كل من عزيز بنعسكر ويوسف روسي ومصطفى الحداوي وكريم قيسي ومراد حديود وحسين أوشلا ومراد فلاح ومحمد مديحي، إضافة إلى مجموعة من لاعبي البطولة. كما تابع هذه المباراة الدولي المغربي المهدي بنعطية رفقة أسرته الصغيرة.الإصابة تهدد مشاركة جبور أمام غامبيا بات ياسين جبور، الدولي المغربي والمحترف بنانسي الفرنسي، مهددا بالغياب أمام غامبيا، بعد إصابته في مباراة تنزانيا.واضطر جبور إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 32، بعدما إصابته بالتواء في الكاحل، ليعوضه رشيد الطاوسي بعبد اللطيف نصير، الظهير الأيمن للمغرب الفاسي.وينتظر أن يخضع جبور لفحوصات دقيقة اليوم (الاثنين)، لتحديد مدة غيابه ومدى استعداده للمشاركة في المباراة المقبلة أمام غامبيا.وكان الطاوسي أثنى على أداء ياسين جبور في الندوة الصحافية، معتبرا إياه قيمة مضافة بالنسبة إلى المنتخب، شأنه شأن منير عوبادي والعربي الجدياوي.ع.ك (موفد الصباح إلى مراكش) تصريحات بــرادة: لــم نــفــقــد الأمــل قال عبد العزيز برادة، إن المنتخب الوطني لم يفقد الأمل بعد في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014.وأضاف برادة في تصريح لـ ”الصباح الرياضي”، أن المنتخب الوطني لم يقص حسابيا بعد تحقيق الفوز على تنزانيا، وتابع ”نأمل في أن يتعثر كوت ديفوار أمام تنزانيا في المباراة المقبلة، فيما يتعين علينا الفوز على غامبيا”.بـنـعـسـكـر: مـسـتـوى الـمـنـتـخـب غـيـر مـطـمـئـن قال عزيز بنعسكر، الدولي المغربي السابق، إن مستوى المنتخب الوطني غير مطمئن على الإطلاق، مضيفا أن هناك ثغرات بالمنتخب نظير غياب أسلوب لعب جيد وانعدام الفعالية. وأضاف بنعسكر في تصريح لـ ”الصباح الرياضي”، أنه رغم تواضع منتخب تنزانيا، إلا أن المنتخب الوطني لم يفرض نظام لعبه، فضلا عن عدم استغلاله كثرة الفرص المتاحة، داعيا إلى العمل أكثر من أجل إعداد منتخب تنافسي في السنوات المقبلة.ع.ك (موفد الصباح إلى مراكش) لقطات تذاكرعرفت عملية اقتناء التذاكر إقبالا فاترا منذ انطلاقتها صباح الجمعة الماضي، ورغم طرحها في نقاط مختلفة في مراكش، إلا أنها لم تشهد توافد مشجعي المنتخب الوطني، ما انعكس سلبا على الحضور الجماهيري في مباراة تنزانيا، إذ لم يتعد 5 آلاف مشجع. تنزانيافضل بعض لاعبي تنزانيا والمرافقين لهم التبضع بساحة جامع الفنا صباح أول أمس (السبت)، كما قاموا بجولة سياحية للمآثر التاريخية، التي تزخر بها مراكش. وكان المنتخب التنزاني حل بمراكش منذ الثلاثاء الماضي بوفد يتكون من 60 فردا، بمن فيهم أعضاء مسيرون وصحافيون. صفيردخل لاعبو المنتخب الوطني أرضية الملعب في حدود السابعة والربع لتحية الجمهور، إلا أنهم قوبلوا بصفير واحتجاج من قبل بعض المشجعين، فيما لقي لاعبو منتخب تنزانيا ترحابا وتشجيعا من طرف جمهور الجالية التنزانية المقيمة في المغرب، والذي لم يتعد عددهم 100 مشجع. الفهريتابع علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة كرة القدم، فوز المنتخب الوطني على نظيره التنزاني بهدفين لواحد. كما تابعها العديد من الأعضاء الجامعيين نظير عبد الإله أكرم وأحمد غايبي والبشير مصدق ومروان طرفة ونوال خليفة وطارق نجم وآخرين. فيربيكحضر بيم فيربيك، مدرب المنتخب الأولمبي، مباراة المنتخب الوطني وتنزانيا، رفقة أحد مساعديه، إلى جانب مجموعة من المدربين المغاربة والأجانب، من بينهم عبد الرزاق خيري وحسين أوشلا وعبد العالي العلوي والسويسري شارل روسلي، الذي أكد انفصاله رسميا عن وداد فاس، مشيرا في دردشة مع ”الصباح الرياضي”، إلى أنه تلقى عروضا عديدة لتدريب بعض الفرق الوطنية دون الحسم في مستقبله على حد قوله. تغطيةحظيت مباراة المنتخب الوطني ونظيره التنزاني بتغطية إعلامية وطنية وأجنبية، إذ حضر ممثلو قنوات فضائية وإذاعات أجنبية وخاصة، كما حظيت بتغطية مكثفة من قبل الصحافة التنزانية بمختلف أنواعها. والغريب أن الصحافيين لم يتوصلوا بالورقة التقنية للمنتخبين معا، إلا بعد انطلاق المباراة. "سبور فايف"هاجم ممثل شركة ”سبور فايف” المالكة لحقوق نقل المباراة، أحد الصحافيين العاملين بإحدى المحطات الإذاعية الخاصة. ورغم مساعي بعض الزملاء لتطويق الخلاف بين الطرفين، إلا أن ممثل الشركة المذكورة واصل استفزاز الصحافي، رغم حصول الأخير على الموافقة لنقل أطوار المباراة عبر الأثير، والغريب أن ممثل ”سبور فايف” اعتاد استفزاز الصحافيين المغاربة فقط، كما لو أنه ليس مغربيا.ع.ك (موفد الصباح إلى مراكش)

الطاوسي: مستعد لتمديد عقدي مع الجامعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إشاعة تقيل فاخر من الرجاء

حركة انتقالات كبيرة للمحترفين المغاربة في أوربا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات