“نايضة” في فيلات وشقق بالجديدة وسيدي بوزيد

زوار خاصون من البيضاء ومراكش تستهويهم حفلات الجنس والحشيش والخمر ساهم الطريق السيار الرابط بين البيضاء والجديدة منذ افتتاحه، في تقريب المسافة وتسهيل عملية التنقل بينهما، وتشجيع العديد من الباحثين عن المتعة واللذة، على القفز نهاية كل أسبوع إلى عاصمة دكالة لقضاء بعض الوقت في اللهو والمرح. ففي العديد من الأحياء الراقية بالجديدة والفيلات بسيدي بوزيد، يمكن العثور بسهولة على شقق وفيلات مفروشة تستغل في إحياء الليالي الحمراء. وأكد أحد المشتغلين في السمسرة، أن الجديدة تعرف إقبال زوار خاصين من المدن المجاورة، اعتادوا التردد عليها من حين إلى آخر لتمضية بعض الوقت في جو حميمي، مؤثث بالخمور والنساء وفي أحيان كثيرة بالحشيش والمخدرات الصلبة. وكان منتجع سيدي بوزيد عرف عدة حالات وصل صداها إلى مخافر الدرك الملكي وردهات المحاكم. وأكدت مصادر الصباح، أن نازلة طريفة وقعت منذ سنتين تقريبا، أبطالها أربعة أجانب، ضبطوا في حالة تلبس رفقة أربع فتيات، وتم حجز قنينات من الخمر والعوازل الطبية. وقدم المشتبه فيهم أمام النيابة العامة وتم إخلاء سبيل الرجال ورحلوا عبر الطائرة إلى بلدهم، فيما تم وضع الفتيات رهن الاعتقال الاحتياطي وقدمن أمام النيابة العامة التابعة للمحكمة الابتدائية. واستغرب دفاع المتهمات تقديمهن منفردات، وتساءل عن التهمة الموجهة إليهن. ولما أجابه رئيس هيأة الحكم أن النيابة العامة تتابعهن من أجل جنحة الفساد، تساءل الدفاع باندهاش، ومع من توبعن بالفساد؟ هل مارسن الفساد مع الأشباح، قبل أن يضيف، يا سيدي الرئيس، المتعارف عليه فقها وقانونا، أن جنحة الفساد تقتضي وجود طرفين، امرأة ورجل وسكت عن الكلام، تاركا رئيس الهيأة وممثل النيابة العامة في حيرة من أمرهما.ويعرف منتجع سيدي بوزيد من حين إلى آخر وقوع حالات ترتبط بضبط نساء ورجال يأتون من "أقصى المدينة"، للفوز والاستمتاع بلحظات هاربة، دون أن يكون في نيتهم الوقوع في فخاخ الأمن الوطني والدرك الملكي. فمنذ أيام قليلة، جال أحد المهاجرين بسيارته الفارهة بشوارع المدينة وأزقتها المتفرعة بحثا عن صيد ثمين. لم يتعب كثيرا، صعدت فتاتان قاصران مشدوهتان ببريق سيارته السوداء إلى جانبه، وتوجهوا جميعا إلى مرتع آمن بسيدي بوزيد. ركن صاحبنا عربته وولج رفقة صيده فيلا مخصصة لإقامة حفلات نهاية الأسبوع الماجنة. تحرر من ملابسه الثقيلة وارتدى تنورة طويلة وعريضة، فسحت له المجال لحركة أكبر. تمدد على كنبة وطلب من القطتين الاقتراب منه لدغدغة أطرافه التي بدأت تتصلب.تناوبت القطتان على القيام بالمهمة، فيما كان صاحبنا يحس بنشوة ورعشة مصحوبة بتصاعد الدم إلى رأسه. أحس الرجل برغبة جامحة في اعتلاء ربوة إحدى القطتين، انتفض واقفا وأمسك من عنق القطة الفارعة الطول واقتادها إلى غرفة العمليات. نزع التنورة لإحساسه بالحر في عز القر، وحاول الارتماء عليها، تفادته وامتنعت عن تلبية رغبته، تصاعد الدم إلى صدغيه وقرر تنفيذ مخططه مهما كلفه الأمر. أجبر القطة على الانحناء لاعتلاء هضبتها والعبث بتضاريسها. لم تستسلم له، بل انتفضت وتمنعت مما دفع صاحبنا إلى تهديدها بالويل والثبور، وتمكن، رغم التوسل والصراخ والبكاء، ومقاومة شرسة من نيل مبتغاه. لم ينتبه إلى أن القطة الثانية التي انسحبت في صمت وتوجهت إلى مركز الدرك مخبرة رجاله بتعرض زميلتها للاغتصاب تحت طائلة التهديد بالسلاح. تحركت فرقة مكونة من عناصر دركية متمرسة وجابت الحي دون أن تعثر على السيارة وصاحبها. وبعد ساعات من البحث والتحري، تمكنت من إيقافه وتقديمه أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

“نايضة” في فيلات وشقق بالجديدة وسيدي بوزيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برلسكوني...رائد الحفلات الخاصة

201 يتيمة بفاس يودعن العزوبية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات