الأبيض مرشح للبقاء أمينا عاما للدستوري لسنتين

أفادت مصادر مطلعة أن محمد أبيض، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، مرشح لبقائه أمينا عاما لفترة إضافية، حددتها مصادر "الصباح" في سنتين، وهي مدة كافية لتهييء ادريس الراضي، في أفق انتخابه أمينا عاما بديلا للأبيض الذي تتشبث به العديد من الوجوه الدستورية.وقال مصدر مطلع "سيكون من سابع المستحيلات أن يعقد الاتحاد الدستوري مؤتمره الوطني العادي الخامس في أكتوبر المقبل"، وذلك لجملة من الأسباب قدمها لـ"الصباح"، أبرزها توقع بطء انطلاق الأشغال التحضيرية له، إذ يستحيل عقد كل المؤتمرات الجهوية والأقليمية والمحلية في فترة قصيرة، فضلا عن بطء التحضير الذي يصاحب بعض المنظمات الموازية للحزب، أبرزها وضعية الشبيبة الدستورية. وينتظر أن يحول الاتحاد الدستوري مؤتمره الوطني العادي الخامس إلى مؤتمر استثنائي في أكتوبر المقبل، من أجل ملاءمة قانونه مع قانون الأحزاب، حتى يكون في وضعية قانونية، ولا يتعرض للحل. وكانت قيادة الحزب كلفت ادريس الراضي بترؤس اللجنة الوطنية المنبثقة من المكتب السياسي لإعادة هيكلة الحزب وإعداد المؤتمرات الإقليمية والمحلية، على أساس أن تنتهي كلها في يوليوز المقبل، شأنها في ذلك شأن المؤتمرات الخاصة بالمنظمات الموازية للحزب. وتتسابق مجموعة من الأسماء على رئاسة الشبيبة الدستورية، كما دخل أبناء قيادة الجيل الثاني على خط السباق. ويتخوف دستوريون أن تتكرر تجربة اللائحة الوطنية، ويتم إسقاطها على الشبيبة، باختيار نجل أحد قادة الحزب، علما أن هناك شبابا ترعرعوا في كنف الحزب، وغير مسنودين من طرف أي عضو قيادي، سندهم الوحيد، التجربة التي راكموها داخل التنظيم الحزبي وشبيبته. ودخل حزب المعطي بوعبيد محطته الأخيرة في التحضير لانعقاد مؤتمره الوطني الخامس، وحدد الحزب الذي أُسسه الراحل المعطي بوعبيد سنة 1983، أول حزب ليبرالي في المغرب، بداية شهر أكتوبر المقبل لعقد مؤتمره، ويأتي ذلك، حسب ما أوضحه الأمين العام للحزب، محمد الأبيض، في وقت استثنائي، يطفئ فيه الحزب شمعته الثلاثين، وفي سياق وطني يتميز بأزمة اقتصادية عميقة، صاحبتها أزمة حكومية بسبب المشاكل التي تتخبط فيها الغالبية الحكومية برئاسة عبد الإله بنكيران.ومن المتوقع تحويل المؤتمر الوطني العادي إلى مؤتمر استثنائي للملاءمة، هذه التخريجة يجري الإعداد لها في سرية، ودون علم الراغبين في عقد مؤتمر وطني عاد، أبرزهم برلمانيو الحزب، الذين يساندون ويدعمون ترشح ادريس الراضي، الذي يواجه معارضة شديدة من طرف بعض أعضاء المكتب السياسي، يقودهم حسن عبيابة الذي أشهر "الفيتو" في وجه الراضي، و"يناضل" من أجل عدم "تفويت" الحزب إلى رئيس الفريق الدستوري بمجلس المستشارين الذي نجح في استقطاب العديد من الدستوريين في مختلف المواقع إلى صفه. عبدالله الكوزي

الأبيض مرشح للبقاء أمينا عاما للدستوري لسنتين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرميد يعلن قرب إلغاء مرسوم المساعدة القضائية

حكم ألماني يحرج الاستخبارات الألمانية والمغربية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات