وزيرة سنغالية تتبرك بسيدي أحمد التيجاني بفاس

زارت أرام ندوي، وزيرة إعداد التراب والجماعات المحلية السنغالية، زوال أمس (الجمعة)، ضريح سيدي أحمد التيجاني بحي البليدة بالمدينة العتيقة لفاس، مرفوقة بوالدتها ووفد رسمي على رأسه وزير الأنشطة المحلية بالسنغال، ومسؤولة عن البروتوكول بوزارة الداخلية المغربية، واستقبلوا من قبل حفدة هذا الشيخ على رأسهم كبيرالطريقة التيجانية.وقدمت الوزيرة التي حلت بفاس مساء أول أمس (الخميس) قادمة من الرباط، وحلت بفندق على نفقة ولاية جهة فاس، هدايا إلى القائمين على الضريح، قبل تلاوة الأدعية والأذكار في الجانبين المحيطين بالضريح والمخصصين للنساء والرجال، وسط حراسة أمنية مشددة، طيلة ساعة، لتغادره في جولة بين دروب وأزقة المدينة العتيقة. وبدا الضريح الذي يحظى بزيارة مهمة للماليين والسنغاليين وجل الطوارق بالصحراء الكبرى من أتباعه، شبه فارغ إلا من القائمين عليه من حفدة الشيخ، قبل أن يتقاطر عليه «الفقراء» والمريدون تباعا، بينما شوهد بعض الأشخاص، وهم ما يزالون نياما بين أحضانه وقريبا من القبر. ولم يكن القائمون على هذا الضريح الواقع بين رحبة القيس والبليدة، على علم بهذه الزيارة المفاجئة، التي جاءت قبل ساعات قليلة من حلول وفد إيطالي لأتباع الطريقة التيجانية، بينما كان الأتباع يتقاطرون عليه طيلة صباح أمس (الجمعة)، تباعا من مختلف مناطق المغرب خاصة من سوس والشمال وطاطا، ومن خارجه بما في ذلك من موريتانيا وإسبانيا. وقال جمال التيجاني، حفيد هذا الولي الصالح، إن نسبة مهمة من الشخصيات الرسمية تختار زيارة الضريح بعيدا عن الإجراءات البروتوكولية، لقراءة القرآن والأدعية والأذكار، بعيدا عن الأعين، مؤكدا حضوره بزيارات خاصة من شخصيات عالمية، بينهم رؤساء 9 دول، خاصة من التشاد والسنغال والنيجر ومالي، إضافة إلى وزراء وشخصيات سياسية وفنانين ورياضيين.ولعل من أهم الشخصيات الرياضية التي سبق أن زارت الضريح، الملاكم العالمي محمد علي كلاي الذي قال القائمون على الضريح إنه تيجاني الطريقة إضافة إلى الفنان الأمريكي علي فرخان، فيما كشف أحد حفدة هذا الشيخ الصالح، صورة نادرة لحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وعمدة فاس، تعود إلى سنوات خلت، وهو يتعبد داخل الضريح. ونفى جمال التيجاني أن يكون حلول العشرات من المريدين من دول إفريقية، بالضريح للحج، كما يتم تداول ذلك على نطاق واسع، مؤكدا أنهم يزورونه لقراءة الأذكار والتبرك، موضحا أن ما رسخ هذا الاعتقاد، هو زيارته من قبل المريدين في طريقهم إلى السعودية للحج، مستغلين نزولهم بالمغرب للاستراحة في غياب خط جوي مباشر بين السعودية وبلدانهم. حميد الأبيض (فاس)

وزيرة سنغالية تتبرك بسيدي أحمد التيجاني بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سفر سلفيين إلى سوريا يفشل تنظيم لقاء دولي بالمغرب

بنكيران يحاور نفسه بمجلس النواب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات